ديما مسموع

تأويل تصريحات مناضل سوسي تجر عليه غضب الحزب و الهيئات الحقوقية و يتبرأ مما تم تأويله

مولاي احمد الجعفري
أثارت تصريحات المناضل السوسي ” خالد بيكو” موجة صخط و غضب لدى الشارع السوسي ، بعد ادلائه بتصريحات لمواقع إلكترونية عقب الوقفة التي نظمتها فعاليات من سوس امام عمالة اقليم تارودانت نهاية الأسبوع الماضي ، مما جر على الناشط الحقوقي موجة صخط و غضب جعلت العديد من الهيئات التي كان ينتسب اليها ” بيكو” تصدر بلاغات ضده ، اخرها بلاغ حزب الإستقلال بتارودانت والذي ينتمي اليه الناشط الحقوقي ، بدوره ” خالد بيكو” رد على هذه البلاغات ببلاغ آخر يتبرأ من خلاله مما تم تأويله .
وحسب بلاغ بيكو ردا على بلاغ الحزب فإنه يقول :
لا علم لي بما نشره الحزب توصلت بالبلاغ من طرف بعض الأصدقاء بعد نشره.
مسؤولي الحزب لم يتصل بي أحد منهم ولم يستفسر مني أحد
ولا أظن أن طلب رفع الضرر على ممتلكاته وممتلكات أهل سوس أمر مقدس اما تصريحي المقصود فقد استهلته بأنني قانونيين دستوريين وطنيين شرعيين مسالمين ونرفض العنف. وللاسف بعض خصومي في الساحة النضالية هم من قاموا بتويق هذا البهتان وعرضهم في ذالك هو النيل مني بتلفيق أي تهمة
من يريد المساس بالتوابث أو كما سموها مقدسات لا يمكن أن يقوم بوضع إشعال الوقفة الاحتجاجية السلمية باسمه لحماية المشاركين وان يؤدي ثمن العون القضائى من جيبه حتى بعدما رفض باشا تارودانت تسلمه مني. ( انتهى كلام بيكو)
وعن تأويل اقواله صرح الناشط في
بلاغ للرأي العام:
اعلن للرأي العام الوطني والمحلي وللساكنة التي وضعت ثقتها في شخصي أن كل ما تنشره بعض الصفحات من أكاذيب وبهتان وتلفيق للتهم ضدي مدعية أنني أمس بما تسميه (المقدسات) مجرد زور وبهتان، وأعلن لهم أنني احترم الدستور المغربي والقانون العام واحب وطني أكثر منهم ولا يمكنني أن اكون في يوم من الايام ادات أو وسيلة للمس بتوابته وعلى رأسها النظام والسلم الاجتماعي.
وكما ابرء نفسي من أي تهمة يحاول من له المصلحة في ذالك تلفيقها لي لغرض تني على النضال من أجل رفع الضرر على أراضينا وممتلكاتنا و
اجدد كذالك الدعوة للسلطات المحلية والمركزية للتدخل ورفع الضرر الدي لحق بنا كأبناء سوس جراء الاعتداءات المتستمرة للرعاة الرحل
كما أوجه نداء هذا لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده
نداء المظلومين الدي استنفدو كل الطرق السلمية والقانونية والدستورية ولم يتبقى لهم أمل الا في جلالته ليرفع عليهم هذا الضرر والسلام.
خالد بيكو مستشار بجماعة امالو قيادة المكرت إقليم تارودانت.
نشير ان تصريحات خالد بيكو التي نشرتها مواقع عديدة كانت محل سخط عارم لدى الساكنة التي قالت انها لا تتبنى اقواله ، وان كل تصريح من الشخص هو ملزم به ، فيما أكد بيكو ان التصريحات تم تأويلها من طرف اعدائه في الساحة النضالية بما يتناسب مع طرحهم ، وأن كل هذه الزوبعة اريد بها باطل .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد