بعد صدور قرار المحكمة الدستورية الرامي إلى فوز الإستقلالي عبد الرحيم بنبوعيدة بعضوية مجلس النواب خلفا للتجمعي محمد أرجدال ، قال محمد أبودرار عضو مجلس جهة كلميم وادنون واحد أقرب المقربين من الراحل عبد الوهاب الفقيه(قال) في تدوينة له على حسابه الشخصي على الفايسبوك :
مادا بعد حكم المحكمة الدستورية .
أجدد تهنئتي للأخ والصديق عبدالرحيم بوعيدة عضوية مجلس النواب، الدي مما لا شك فيه سيكون قيمة إضافية ، لما راكمه من رصيد معرفي وترافعي من شأنه أن يضيف للقبة بعضا من السخونية … هدا إلا خلاوه ….
كما أقول خيرها ف غيرها ، للطيب الحاج ارجدال ، رجل البر والاحسان، دارو فيك خير كبير ، لخبار ف راسك …
حكم المحكمة الدستورية لإن كان في ظاهره تصحيح وإرجاع الحق لأهله ، إلا أنه أماط اللثام عن بعض ما وقع بجهة كلميم وادنون ، خاصة اقليم كلميم …
ثنايا الحكم ، الدي بدون شك ، يحتاج لمتابعة و فتح تحقيق لترتيب الآثار القانونية ،…. فضح (الزعامة الكبيرة ) التي تسلح بها البعض لتغيير اصوات صحيحة إلى ملغاة ….
جرأة ، ماكانت لتكون لولا أن هناك تعليمات و محيط فاسد سهَّل للموضوع ….
ومن كانوا جريئين في اللعب بالاوراق الملغاة رغم يقينهم بانها ستبقى دليلا يمكن الرجوع اليها لاحقا .. سيسهل عليهم كثيرا اللعب بالاوراق التي تحرق آخر اليوم …
ما وقع ب 8 شتنبر ، يحيلنا على انتخابات رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون ، والأساليب الغير المسبوقة التي تم استعمالها …
إحداها ، كنا جالسين ليلة التصويت ببهو فندق مصنف ، ( او الناس شي داخل شي خارج ) ، أتى بعض افراد الأمن بُعيد منتصف الليل ليصطحبوا معهم عضوا من وسط الجمع ( كان ضاحك ناشط ) بدعوى أنه مختطف … ؟ ليلتقفه بعد خروجه ، الفريق الاخر الدي كان ينتظره بسياراته العديدة أمام مديرية الأمن …
شفتو على فيلم هندي ….
كل هدا و أكثر ماكان ليقع لولا أن هناك من شجع وساهم … وما زال يثير في الأرض فسادا …
لتبقى الغصة الكبيرة التي بقيت آلامها الى اليوم …هي أن هناك روحا زكية دهبت ظلما و عدوانا … ضحية الغدر والفساد …
ضحية بؤس السياسة …
دمتم سالمين .