أعلن عزيز أخنوش عن استنكار الحكومة المغربية للاعتداء الذي تعرض له المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة خلال المباراة النهائية لكأس العرب التي جمعته مع نظيره الجزائري.
وأكد رئيس التجمع الوطني للأحرار خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية لحزبه المنعقدة بمدينة أكادير، أن الحكومة بكل أعضائها متضامنون مع لاعبي المنتخب الوطني المغربي جراء الهجمة الشرسة التي تعرضوا لها، منددا بما وصفه بالاعتداء غير المقبول على أبناء المغرب.
وأضاف أخنوش في كلمته أمام شبيبة حزبه أنه يتابع بشكل شخصي و عن كثب ظروف عودة لاعبي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة إلى أرض الوطن، من خلال الوقوف على وضعيتهم الصحية، مؤكدا أنهم أبطال حقيقيون ودافعوا عن القميص الوطني بكل انضباط واحترام”.
وختم تعليقه على أحداث الشغب بالقول إن ” أشبال الأطلس ظلموا في مباراة لا رياضية تفتقد لأدنى الشروط الأمنية، وتعرضوا لاعتداءات همجية لأنهم كانوا يدافعون عن القميص الوطني “.
