تتوجه انظار المغاربة من طنجة لكويرة مساء يوم غد الخميس على الرابعة مساء 01 دجنبر 2022 صوب ملعب الثمامة، وتترقب الجماهير بفارغ الصبر اللقاء الذي يجمع في المقابلة الثالثة أسود الأطلس بمنتخب كندا -الخارج من اللعبة- برسم الدور الأول من المجموعات الثمانية. كثيبة وليد الركراكي كما يصرح أغلب المهتمين:
لا خوف عليها حيث تضم بين صفوفها اجود اللاعبين الممارسين بأقوى البطولات العالمية بدء من حارس المرمى بونو المتوج كافضل حارس بالقارة العجوز في الموسم الماضي، وصولا لحكيمي، مزراوي، زياش، القائد سايس، الصابري، المرابط، حمد الله، عطية الله وغيرهم كثير.
المنتخب الوطني يكفيه التعادل ليسجل نفسه ضمن قائمة المتأهلين، وحتى في حالة الخسارة مع بعض الحسابات وضرورة انتصار كرواتيا على خصمها العنيد بلجيكا. إلا أن المدرب الوطني وليد الركراكي في آخر لقاء صحفي له، أكد أن تواجدهم في قطر هو من أجل التأهل وصنع التاريخ، وانه لن يلعب من أجل التعادل، وان الهدف المرسوم هو الانتصار ولا شيء غير الانتصار، وتحقيق العلامة الكاملة 07 نقط من أجل تصدر المجموعة، وفي نفس الوقت الحذر واخذ الاحتياطات وعدم الاستهانة بالخصم. كما أن اللاعبين رغم اكراه المعاناة من الإرهاق وبعض الاصابات، واعون بأهمية المقابلة والكل يريد المشاركة من أجل اسعاد المغاربة وجميع المحبين للمنتخب الوطني من العرب والأفارقة.
وليد الركراكي دخل التاريخ الرياضي لكرة القدم الوطني من اوسع ابوابه، كأول اطار وطني يحقق الفوز على بلجيكا في المونديال وعازم على تكرار انجاز نسخة مكسيكو 1986 والتأهل للدور المقبل، ولما لا حتى الذهاب بعيدا، لذلك يعرف تمام المعرفة أن خطوة صنع الأمجاد من جديد، تبدأ من مباراة الغد.
حميد الشابل
