ديما مسموع

أدرار سوس يعود بفوز ثمين من قلب العيون على حساب مستقبل المرسى …

صوتكم

تمكن فريق ادرار سوس بقيادة الإطار الوطني عزيز حمودة من تحقيق فوز مهم بمدينة العيون أمام فريق مستقبل المرسي، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت 18 مارس الجاري على ارضية الملعب البلدي بالمرسى، برسم الدورة ال21 من بطولة القسم الأول هواة شطر الجنوب.

وبالعودة إلى اطوار المباراة دخلت كثيبة المدرب عزيز حمودة بإرادة قوية وعزيمة كبيرة لمواصلة التوهج الذي عرفه الفريق هذا الموسم، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تزكي حظوظ الفريق لنيل بطاقة الصعود للقسم الوطني هواة.

ورغم عامل الرياح الغير مساعد للفريقين للعب الكرة بأريحية، تمكن فريق ادرار سوس خلال الشوط الأول من الإستحواد على وسط الميدان ولعب كرة جميلة اعتمادا على التمريرات القصيرة، حيث شكل ثنائي خط الهجوم احمد المودن ومحمد أبوعلي خطورة كبيرة على مرمى فريق المضيف، وكادا ان يسجلا هدف السبق في أكثر من مناسبة، لينهي الحكم الشوط الأول على نتيجة البياض صفر لمثله.

خلال الشوط الثاني واصل الفريق السوسي بحثه عن تسجيل هدف الفوز، محافظا على نفس النهج بالضغط على حاملي الكرة وبناء الهجمات من الخلف، وفي الدقيقة 60 تمكن ادرار سوس من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، بعد ركنية نفذها اللاعب رشيد الحاميدي اخطأ الحارس في إبعادها، إستغلها اللاعب القناص أحمد المودن الذي اودعها في الشباك بدقة عالية. فيما تبقى من دقائق هذا الشوط إتسمت بالندية بين الطرفين، حيث حاول الفريق المرساوي الضغط من أجل تعديل النتيحة، لكنه اصطدم بخطوط منتظمة ويقظة الحارس سعيد الروبيو الذي انقذ مرماه من هدف محقق في الأنفاس الأخيرة، هذا وكاد فريق ادرار سوس تأمين نتيجة المباراة بعد مرتدة هجومية قادها اللاعب احمد المودن الذي لم يتمكن من تمرير كرة سانحة للتسجيل للاعب اشرف كواي واختار التسديد خارج المرمى، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأدرار سوس بهدف لصفر.

وعقب نهاية المباراة أعرب المدرب عزيز حمودة عن سعادته بهذه النتيجة وبالأداء الرجولي لجميع اللاعب الذين قدموا مباراة كبيرة على مختلف المستويات، واكدوا على استعدادهم لتحقيق هدف الصعود للقسم الوطني هواة، مؤكدا ان كامل الظروف مواتية لتحقيق ذلك، مناشدا الجماهير السوسية عامة والدشيروية خاصة وكل الغيَورين ومحبين النادي لدعم ومساندة الفريق في المباريات المتبقية.

وجدير بالذكر ان المدرب عزيز حمودة النجم السابق لحسنية أكادير في تسعينيات القرن الماضي، من الأطر المحلية المشهود لها بالكفاءة، يعود له الفضل في استعادة فريق ادرار سوس دفء النتائج الإيجابية اعتمادا على ابناء المنطقة، ويطمح لتحقيق الصعود هذا الموسم رفقة الفريق للقسم الوطني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد