على واقع الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، بإستعمال أحدث التقنيات السيبيرانية، المتعلقة بمكافحة الجريمة الإلكترونية، مكنها من الوصول إلى أشخاص يقفون وراء انشاء ” صفحة فايسبوكية” ، استهدفت الإساءة لمسؤولين أمنيين وقضائيين بالصويرة، من خلال إدراج صور لهم، وتوجيه إتهامات مباشرة وخطيرة ومسيئة لهم، مع ذكر أسمائهم ومناصبهم.
وتمكنت المصالح الامنية بعد أشهر من الأبحاث من الوصول للأشخاص المشتبه فيهم، وتحديد المكان الذي كان يشكل “مسرح جريمة التشهير”، والذي لم يكن سوى محل تجاري بالتجزئة الخامسة، ليتم التنقل فورا صوب الهدف، وتوقيف صاحب المحل، وحجز هواتف وأجهزة إلكترونية أخرى، قبل أن يتم توقيف شخص آخر، يشتبه في تورطه في الجريمة نفسها، ولا تزال التحريات والخبرة التقنية جارية لتوقيف باقي المتورطين.