ديما مسموع

الفِيشطة قبل الإنتخابات، الفيشطة بعد الانتخابات…؟؟


افتح يا سمسم، إغلق يا سمسم….!؟؟
في مختلف الاستحقاقات، وبمجرد ظهور نتائج الإنتخابات، دأب بعض المرشحين الفائزين وطبعا ليسوا قلة، على تنصيب الخيام لتقبل التهاني والتبريكات وإقامة الإحتفالات والولائم، هذا في الأرياف كما في المدن، ولائم تدوم أحيانا لأيام، وفيها تذبح الذبائح وتصرف أموال، ويستدعى لها نجوم الغناء، وحتى أشهر الشيخات، وفيها تدق طبول النصر لسحق الخصوم “وتفقيس العديان ”
لسان حال المتزلفين، والمنافقين:
” جابها الحاج، الناس بغاو الحاج، مبروك الحاج، طحنهم الحاج…”


المثير أن الظاهرة ليست حِكرا على هذه المنطقة أو تلك، ولا على متعلم أو جاهل، فقير أو غني. وتنتشر أكثر كلما تعلق الأمر بالأعيان أصحاب الشأن والمرشان، جهابدة الانتخابات. لكن القاعدة لا تصح دائما، فكم من أحمق، معدم أبله اِستهواه اللقب، فاِستلف الأموال وبعد مدة، تم تهميشه، فقعد على “القالب” ..!!
الفيشطة، المال، الولائم قبل الإنتخابات. الفيشطة، المال، الولائم، بعد الإنتخابات هي:
افتح يا سمسم… !!
اغلق يا سمسم…!!
اجمع ياسمسم….!!
الطامة من هؤلاء المدعوين في الولائم:
من يلعن، يغضب، ويزبد طول الوقت على فساد الإدارة وتعطل المصالح…!؟
مقتطف من رواية الحاج حمو في الانتخابات
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد