جماعة إنزكان المعروفة وطنيا ، و خاصة على صعيد سوس ، بكل الحاجين اليها من جهات أقاليم الجنوب ، فهي تعتبر بمثابة محطة للطرق التجارية الجنوبية والشرقية ، مخترقة جغرافية سوس الكبير ، و التي تتقاطع في بؤرتها الحيوية ، قبل أن تصب في حواضر عاصمة سوس أكادير الكبرى
بهذه المنطقة ترعرعت كثير من المواهب الشابة ، الصاعدة ، في جميع المجالات حيث تشهد تنوعا نموذجيا في مجالات الرياضة و الفن و الموسيقى، رغم أنه نادرا ما تتخطى نجومية هذه المواهب ، حدود محيطهم ، الذي يعيشون فيه ،إلا أن هناك استثناءات شقت طريقها نحو الشهرة ، بعملها الجاد و رغبتها في الوصول إلى حلم قد يتحقق مستقبلا. ولما لا؟
يعتبر “ ياسين كيلاني” المزداد 1999 بمدينة إنزكان أحد هذه المواهب الصاعدة ، في مجال الموسيقي ، حيث يجيد العزف و إتقان العديد من آلات العزف ، خاصة آلة “البندير ” التي تعتبر محور و وأس الإيقاع المحلي ، ومما لا شك فيه، أن الإيقاع هو واحد من أهم و أبرز عناصر اللحن الموسيقي عامة، و الشعبي المحلي بصفة خاصة، إذ يضبط حركة الألحان و الجمل الموسيقية ليجسدها و يمنحها هيكلا إبداعيا خصبا رائعا .
بدأ هذا الشاب مساره الفني، سنة 2018 كفنان صاعد ، عندما اشتغل مع العديد من فرق الأحياء الموسيقية، ومن ثم صقل موهبته الإبداعية وطورها ، ليكون له موقع كفنان موهوب، و من ثم عمل مع فنانين معروفين محليا؛ جهويا ووطنيا َكما زاد.
إحتكاكه إذن ، و تجربته مع هاته المجموعات الموسيقية ، وعطاؤه في ابراز قدراته الفنية وموهبته ، جعله يبرز كإسم في محافل المهرجانات الفنية ، الأكثر بروزا و وفاءا على دوام مواعيدها ، محتضنا الفرقة الفنية الشابة التي أطلق عليها إسم مجموعة ( اوركسترا كيلاني ) برئاسة الفنان الشاب ياسين كيلاني… الامر الذي جعله واحد من الأصوات الغنائية التي رسمت مسارها بثباث، طامحة لغد ، ولآفاق فنية ومستقبل أفضل ….
حوار مع الفنان الصاعد الشاب ياسين كيلاني مع الزميل الصحفي رشيد ادليم
من شجَّعكَ ودعمكَ في بداياتِكَ الأولى؟
_ صراحة الاب ديالي كان المساند الاول ليا اضافة الى بعض الأصدقاء ليست لهم صلة بالميدان الفني…
ما هو الجديد الذي تستعد له حالياً ؟
_ البوم شعبي يناقش مواضيع ثراثية وكذلك انشاء بحث حول العيطة وعلاقتها بتاريخ المغرب
ما هي طموحاتكَ ومشاريعكَ المستقبلية؟
_ اتمنى ان يكون لي لقاء مع نجم العيطة الفنان حجيب فرحان و وكذلك ايحاء حفل تلفزيوني