ديما مسموع

جهة درعة تافيلالت: سخط عارم بعد الاقصاء الغير المبرر من تدشين مؤسسات جامعية موعودة…!؟

—- لا_للحكرة
انا مواطن من جهة درعة تافيلالت، أحتج على الاقصاء المقصود لجهتي من المؤسسات الجامعية المبرمجة. وأطالب الجهات المختصة بالعمل بمبدأ تكافؤ الفرص، وتعويض أبناء درعة تافيلالت من حقهم الضائع منذ الاستقلال من المؤسسات الجامعية؛ و انشاء جامعة مستقلة بها وانشاء كلية بكل إقليم.
-لا_لاقصاء_درعة_تافيلالت_من_المؤسسات_الجامعية
-جامعة_بدرعة_تافيلالت_مطلب_غير_قابل_للتأجيل
-لا_للحݣرة…
تدوينة من بين العديد من التدوينات، وألآف التعاليق الساخطة التي عبرت و تعبر بالواضح عن عدم الرضا، وعن التدمر الكبير من عدم إدراج اسماء مدن ميدلت، تنغير، تنجداد، وزاكورة التي تنتمي لجهة درعة تافيلالت ضمن المدن التي ستعرف إنشاء مؤسسات جامعية موسم 2022 خصوصا بعد التفاؤل السائد أثناء زيارة السيد امزازي الوزير السابق لبعض مدن الجهة ووعوده باقتراب انشاء هذه المؤسسات الجامعية بالمدن السالفة الذكر.
ليس خافيا على احد ان جهة درعة تافيلالت باعتراف العديد من مؤسسات الدولة نفسها، هي من أفقر الجهات على صعيد المملكة من حيث البنيات التحتية الأساسية على سبيل المثال لا الحصر:
لا مؤسسات جامعية مستقلة تتبع الجهة
لا مستشفيات جامعية
لا مركبات رياضية دولية كبيرة
لا طرق سيار
لا سكك حديدية
لا طرق سريعة
لا ملاعب قرب كافية
حتى مشروع ميدلت للطاقات المتجددة تعثر ولا توضيحات ولا تطمينات…!!
لا معامل ولا شركات ضخمة أفواج المعطلين
أكثر من ثلثي الجهة قد تصاب بالشلل في حالة حادث عابر بتيزي نتلغمت او تيزي نتشكا…
نسب هشاشة وفقر عالية
نقص حاد في المياه في أغلب اقاليم الجهة
جفاف وشح التساقطات
نسب بطالة مخيفة
وغير هذا كثير….فاين العدالة المجالية واين مبدأ تكافؤ الفرص….!!؟
عمل كبير ينتظر المجالس المنتخبة، البرلمانيين، جمعيات المجتمع المدني، رجال الاعلام… لإعداد خطة مدروسة، منسقة، وعلى المدى المتوسط والبعيد للترافع والدفاع عن الجهة ومصالح الجهة ولِــما لا..؟؟
الانتقال للرباط، لطرق الأبواب والتواصل مع صناع القرار على مستوى المركز بشكل مستمر دون كلل ولا ملل….
كل المؤشرات تنحو على الأقل على مستوى تعبيرات مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائط الأخرى ذات الصلة، أن لسان حال شباب الجهة عنوانه:
ما عاد الأمر يحتمل!؟؟
لا للحكرة…!!؟
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد