تزايدت بشكل كبير عدد المركبات وحركة السير والجولان في شوارع ميدلت، خاصة الشارع الكبير الذي هو بمثابة شريان حياة أيقونة الأطلس والذي يقطع المدينة من الوسط في اتجاه الراشيدية شرقا ومدن خنيفرة مكناس غربا.
بين فينة و أخرى وحرصا على سلامة المواطنين وممتلكتهم ترتفع اصوات هنا وهناك من أجل حمل الشاحنات والصهاريج الكبيرة التي لا مصلحة قصوى لها بالدخول الى قلب المدينة المكتظ، وذلك بمنعها كليا من المرور من وسط المدينة خصوصا بعد شق الطريق الدائري الرابط بين مدخلي المدينة. الهذف هو التقليل من هذه الأصناف من وسائل النقل الضخمة كما هو حال العديد من مدن المملكة، درءا لكل الأخطار التي يمكن أن تتسبب بها لا قدر الله هذه الآليات العملاقة.
عرف المجال الحضري لمدينة ميدلت في العقدين الأخرين تطورا مضطرا وتوسعا عمرانيا كبيرا في كل الاتجاهات. هذا ما أدى لتزايد الكثافة السكانية والانشطة الاقتصادية، الأمر الذي يتطلب من السلطات المنتخبة والمؤسسات المعنية الأخرى العمل على مواكبة هذا التطور في مختلف المجالات خاصة الأمني والجمالي للمدينة.
حميد الشابل
