مرة أخرى تداول العديد من النشطاء عبر المنصات الٱجتماعية والمواقع الالكترونية منظر النيران وهي تلتهم نخيل واحدة من أقدم اشهر ، أكبر وأجمل واحات الجنوب الشرقي والتي تزخر بانواع متعددة، لذيذة وناذرة والتي تعتبر من أجود الثمور المصنفة. الواحة التي نتحدث عنها هي واحة أقا المترامية الأطراف والتي تمتد لأكثر من 07 كلم طولا و03 كلم عرضا ولا تبعد عن عمالة إقليم طاطا إلاّ قف 61 كلم.
مطالب الساكنة القديمة، الجديدة والتي لا يكل ولا يمل النشطاء من تذكيرها هي تدشين مقر دائم لرجال الوقاية المدنية بأقا المركز، والعمل على وضع خطط استباقية لكيفيات التدخل في حالة وقوع حريق لا قدر الله لتجنب الكارتة ولأخد الحيطة والحذر من سيناريوهات قاتمة اكلت الاخضر واليابس كالتي تم تسجيلها على مستوى تمنارت بنفس الإقليم وأوفوس اقليم الراشيدية…!!
الواحات ثروة طبيعية وحضارية لا تقدر بثمن تشكلت عبر عشرات ان لم تكن مئات السنين، وهي عصب حياة ساكنة هذه المناطق الأصيلة ووسط بيئي ثري يضج بأشكال حياتية متفردة…إلا أنها سنويا تتعرض لاخطار متعددة منها الجفاف، الأمراض والحرائق لذلك تتطلب الكثير من الجهد والاستراتيجيات الوطنية لحمايتها من كل الآفات.
مطلب إحداث مركز دائم للوقاية المدنية بأقا اصبح مطلبا ملحا لا يتحمل مزيدا من التماطل والتأخير، لدى على الجهات المعنية العمل في هذا الإتجاه اليوم قبل الغد
حميد الشابل