ديما مسموع

ماهي إلا مسألة وقت، وتحضى ميدلت بكلية متعددة التخصصات…؟؟

 

مرة أخرى يُثار ملف النواة الجامعية بميدلت، وهذه المرة باجتماع رسمي رفيع المستوى جمع بحر الأسبوع الماضي، أهم المسؤولين المعنيين بالأمر، من بينهم عامل صاحب الجلالة على إقليم ميدلت، رئيس جهة درعة تافيلالت، رئيس جامعة لمولاي اسماعيل بمكناس، رئيس المجلس الإقليمي، المهندس المكلف بالمشروع، وشخصيات سامية أخرى. رغم ان الاجتماع لا يحمل تواريخ بداية الأشغال ولا وقت انتهائها. إلا أنه أدخل الفرحة والسرور في قلوب الميدلتيين الذين ينتظرون انشاء هذه المؤسسة منذ سنين بفارغ الصبر.
كلية متعددة التخصصات تضم اكثر من 10.000 طالب وطالبة، وتستقبل أبناء الإقليم في عاصمتهم الإدارية لتخفف عنهم الكثير من الأتعاب المالية أقلها البعد، وغلاء أثمنة الكراء بالمدن الكبيرة.
يبدو ان الخبر هذه المرة رفع منسوب الأمل بدخول المدينة في المستقبل القريب دائرة المدن الجامعية. وزاد من اطمئنان الميدلتيين خصوصا أن أغلب ساكنة هذه الربوع تفتقد لمثل هكذا مشاريع هيكلية فارقة، والتي لها تماس مباشر وتعود بالنفع المحسوس على ابناء وبنات الفئات التي تعيش الفقر والهشاشة ولا تستطيع إرسال فلذات الاكباد بعيدا عنها.

صحيح ان الأشغال بهذه النواة الجامعية، قد لا تبدأ هذه السنة أو حتى السنة المقبلة لأن المشروع يتطلب العديد من المراحل، الدراسات والموارد، لكن الثابت أن الدراسة الجامعية بميدلت آتية لا محالة، وهذه المرة، ماهي إلا مسألة وقت وتمتلى المدرجات بالطلبة والطالبات ويقبل السادة الأساتذة الجامعيين بإلقاء الدروس والمحاضرات.على طلابهم…وبذلك تلتحق ميدلت بنادي الأقاليم الجامعية.
أما عن تصميم الجامعة المقدم في الاجتماع السالف الذكر، هل هو أصيل أو نسخة طبق الأصل عن جامعة بكوريا الجنوبية..؟؟
فليس له اي ضرر، وما العيب حتى لو تبث الشبه. فالمسألة مسألة علم وحسابات دقيقة، ومايضير لو جاءنا حتى من الصومال مادام التصميم جميل، يحترم المعايير المعتمدة ويفي بالغرض.
ما نهيب به أصحاب الاختصاص، ومن له دراية ويد في هذا المشروع المهم والحيوي، هو إخراج هذه الكلية لحيز الوجود في أسرع وقت ممكن.
حميد السائل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد