ديما مسموع

انزكان : الدكتور بن علي على رأس أطباء أكفاء في الطب الاستعجالي رغم غياب بنيات تحتية

 

محمد بوسعيد

لا يختلف اثنان في كون المستعجلات الطبية تعتبر بوابة مظلمة في غياهب المستشفيات المغربية ،وليست بخير يؤكد أصحاب الدار .فهناك خطط وطنية رصدت لها ملايين الدراهم لتضمين بعض من جراحها حسب تصريح وزير الصحة أثناء زيارته الأخيرة لمدينة أكادير.معطيات أخرى راجت لخبراء ومهنيين أثاروا دور المتصرف الصحي في المخطط الوطني للتكفل بالمستعجلات الطبية .
غير أن الزائر للمستشفى الاقليمي بإنزكان ،سيلاحظ أطباء مؤطرين كفء في الطب ألاستعجالي وعلى رأسهم الدكتور ابراهيم بن علي ،حيث أثبتت نتائج تدخله و حيويته الاستعجالية الاستشفائية و قبل الاستشفائية تسودها الجدية و الكفاءة ،رغم أن التدخلات تمر بمعيقات شتى تضعف الامكانيات ،الأمر الذي يؤدي إلى نجاعة المستعجلات الطبية بمستشفى إنزكان ،الذي يأتي إليه المرضى من إقليم اشتوكة أيت بها ،جماعات : القليعة ،أولاداحو ،تمسية و حتى تكوين التابعة لأكادير ،حيث الحركة الدءوبة ،التي أثنى عليها رواد ذات المستشفى .فهي بادرة جد مهمة تعد على رؤوس أقسام المستشفيات العمومية بالمغرب ،والتي تبنتها بكل مسؤولية أطر طبية ذات تجربة تشتغل بقلب هذا الجناح .ففي بحر هذا الأسبوع ،استطاع الطاقم الطبي بذات المستشفى من إنقاذ طفل يبلغ من العمر ثلاثة سنوات ،بعد أن ابتلع قطعة نقدية واخترقت القصبة الهوائية ،مما تسبب له من احتباس التنفس.غير أن يقظة الأطباء وخبرتهم ،تكللت بأنقاد الطفل الصغير .
وجدير بالذكر ،أن المستعجلات ليست مسئولة الطبيب و الممرض فقط ،لكنها مسئولية المتصرف الذي يعتبر القيم على اللوجستيك و على التخطيط و على الجوانب القانونية ،حيث رصدت 500 مليون درهم لتحسيس المتصرف الصحي بأهمية خطط التكفل بالمستعجلات و المهمات الموكولة إليه .فالمنظومة الصحية لا يمكن أن تنجح إلا إذا كل واحد قام بمهامه ،فمكانة المتصرف الصحي أساسية و محورية في جانب المستعجلات .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد