ديما مسموع

سيدي إيفني..تنظيم ورشة صناعة الفيلم التربوي لفائدة النوادي السينمائية المدرسية بالجهة

دعا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، اليوم الثلاثاء 10 نونبر 2021، المشاركات والمشاركين في أشغال الورشة التكوينية لصناعة الفيلم التربوي الى تكثيف أنشطة الحياة المدرسية في شقها المتعلق بالأندية السينمائية واستثمار التطور الحاصل في الجانب الرقمي في تربية الذوق الفني وترسيخ مجموعة من القيم الأخلاقية لبناء شخصية المتعلم.

وأبرز السيد المدير، في كلمته الافتتاحية التي ألقاها خلال الورشة المنظمة بفضاء ثانوية المغرب العربي التأهيلية بمديرية سيدي إيفني، أدوار الحياة المدرسية في صقل مواهب المتعلمات والمتعلمين وتربية الذوق الفني لديهم، مشيرا على إلى سياق ودواعي مشاركة الأكاديمية الجهوية في تنظيم هذا المهرجان والمتمثلة في تنفيذ بنود الاتفاقية المبرمة مع الجمعية المنظمة ومواصلة تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع رقم 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية والمشروع رقم 17 الخاص بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.

وركزت باقي الكلمات التي ألقيت خلال الحفل الافتتاحي للدورة الثامنة للمهرجان الدولي للسينما والبحر، المنظم بشراكة وتنسيق الأكاديمية الجهوية والمركز السينمائي المغربي والمجلس الجماعي لمستي وبدعم من مجلس عمالة الإقليم ومجلس الجهة واللجنة الجهوية لحقوق الانسان والمديرية الجهوية لقطاع الثقافة، على أهمية هاته الأنشطة الثقافية والتربوية والفنية التي تهدف إلى إبراز المؤهلات السياحية والثقافية للمنطقة والمساهمة في تنميتها، وكذا ترسيخ ثقافة سينمائية فيما بين الأطر التربوية والتلميذات والتلاميذ، هذا فضلا عن إحداث وتنشيط الأندية التربوية وتسجيل حضور الجهة في المسابقات الوطنية والدولية وخلق دينامية ثقافية في المجال الإعلامي والمجال السمعي البصري بما يخدم قيم التربية على المواطنة وحقوق الانسان في صفوف المتعلمين.

ويستفيد الأطر التربوية منسقات ومنسقي النوادي السينمائية المدرسية بالجهة من ورشة صناعة الفيلم التربوي يؤطرها المخرج المغربي داوود أولاد السيد. كما يتضمن برنامج الدورة الثامنة للمهرجان، التي تتواصل إلى غاية 14 من الشهر الجاري، عروضا سينمائية عن بعد ولقاءات مفتوحة، وورشات تكوينية لفائدة الأطر التربوية والتلاميذ تؤطرها أسماء سينمائية وطنية ودولية، إضافة إلى “ماستر كلاص” وندوات موازية، تهم موضوعات تتصل بالراهن الثقافي من خلال التركيز على أسئلة التنمية الثقافية والترافع عبر الفنون لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتنمية الإنسان والمجال والتربية على المواطنة.
حضر أشغال الجلسة الافتتاحية، إضافة إلى مدير الأكاديمية الجهوية، كل من المدير الإقليمي لمديرية سيدي إيفني ورئيس جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر ورئيسة المجلس الجماعي لمستي ومدير ثانوية المغرب العربي التأهيلية وأطر من الاكاديمية والمديرية الإقليمية وبعض مديري المؤسسات التعلمية بالإضافة إلى الأطر التربوية والإدارية وممثلي جمعيات الأمهات والآباء والتلميذات والتلاميذ.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد