محمد بوسعيد
“الشكر و العرفان ” ،هو شعار الحفل ألتكريمي الذي نظمته جمعية “تيسورفين الخير”،بأحد فضاءات دوار إخربان يوم الأحد 21 نونبر الجاري ،،لمجموعة من المسيرين السابقين والمدبرين للشأن المحلي ،والذين أبانوا عن علو كعبهم في تسيير دواليب جماعة تمسية .ويتعلق الأمر بكل من الحاج العربي وفاق ،قيدوم المنتخبين بسوس ،والذي وضع اللبنات الأولى واستراتجية أفضت إلى ،إنشاء بنيات تحتية ومرافق اقتصادية و ثقافية و اجتماعية .وجمال الدين الذهبي ،قائد قيادة تمسية ،نتيجة للمسار الذي بصم عليه مند التحاقه بذات القيادة ،باعتباره شخصية متحمسة لخدمة المشاكل اليومية التي تعيشها المنطقة ،بحيث أفرج على مجموعة من الملفات والقضايا التي تدخل في اختصاصاته بشكل مباشر ،من خلال الحيوية التي يتمتع بها ،وحرصه على أن يكون رجل سلطة يسعى لخدمة وطنه ،بكل تفاني .إلى جانب الفاعل الجمعوي والسياسي ،أحمد البوخاري الذي وجد المنظمون صعوبة في تصنيفه وتحديد إرثه ورصيده في مجال السياسة و العمل الجمعوي و ألتسييري والأكاديمي ،عندما نقبوا في رصيد هذا الإنسان الأمازيغي .اللقاء كانت مناسبة أيضا لتكريم روح الراحل محمد بوحويلي ،برلماني ورئيس المجلس السابق للتمسية ،والأستاذ حسن أكنكار ومحمد بارزيان وآخرون .
وفي كلمته بالمناسبة ،أوضح عبد الهادي البوشتاوي ،المنسق العام لهذا الحفل ،أن هذه البادرة تندرج في إطار تثمين العنصر البشري ،الذي قدم خدمات جليلة في خدمة قضايا الساكنة المحلية .ولفت المتحدث بعينه ،أن هذه الالتفاتة رمزية يسعى المنظمين من خلالها ،إلى عيش المسييرين السابقين لجماعة تمسية ،في كنف العزة و الكرامة ،بتجويد الخدمات المقدمة لهم .