ديما مسموع

الأسواق الأسبوعية …موروث ثقافي يعج بالرموز والدلالات ….”خميس تيوغزة نموذجا “

صوتكم -ح أ-
ما تزال الأسواق الأسبوعية بجهة كلميم واد نون ، تحافظ على حضورها القوي المتعلق بالرواج التجاري ، والتواصل ين الناس وتعزيز العلاقات الاجتماعية، وذلك رغم الانتشار الكبير للأسواق العصرية .. لأنها بكل بساطة موروث تقليدي يعض عليه بالنواجد ، التجار ومختلف الفئات الاجتماعية .

تحكي السير الشعبية الكثير من المواقف عن أهمية يوم السوق الأسبوعي، باعتباره موعدا لتلاقي سكان قبيلة أو منطقة ما بشكل منتظم للتبضع أو بيع السلع، وأيضا لعقد التحالفات والعقود وفض الخلافات في جو ذي طابع احتفالي.

وغالبا ما يطلق على السوق اسم يوم من أيام الأسبوع أو الجهة أو المنطقة أو القبيلة التي يقام فوق أراضيها، فيما يتم عادة اختيار موقعه وفق شروط ومحددات ديمغرافية واجتماعية وسياسية.

هذه الأسواق بكل الحمولة الرمزية التي تحملها، لا زالت تحافظ إلى اليوم على حضورها القوي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية المغربية، رغم الانتشار الواسع للأسواق العصرية في البلاد.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد