مولاي عبد العاطي الأصفر : تكريم المدرسات والمدرسين يُحفّزهم للرفع من جودة ونجاعة الأداء التربوي بمؤسساتنا التعليمية

قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، السيد مولاي عبد العاطي الاصفر،، يوم الاثنين 29 نونبر 2021 بكلميم، إن تكريم المدرسات والمدرسين يُحفّز الأطر العاملة بالمنظومة التربوية للرفع من جودة ونجاعة الأداء التربوي، مضيفا خلال افتتاحه للحفل المنظم من قبل الأكاديمية الجهوية تحت شعار “المدرس(ة) دعامة أساسية من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم”، أن الحفل يشكل مناسبة لتهنئة وتكريم الشغيلة التعليمية بكل فئاتها وانتماءاتها، وفرصة للتنويه بما بذلته ولازالت تبذله الشغيلة التعليمية من بلاء حسن خلال الأزمة الوبائية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، عبر إسهامها في ضمان الاستمرارية البيداغوجية خلال الموسمين الدراسيين الماضيين أو عبر الانخراط الإيجابي والناجع في تنزيل مختلف الأنماط البيداغوجية المعتمدة من أجل تأمين الحق في التعلم لجميع المتعلمات والمتعلمين.
وأبرز السيد مولاي عبد العاطي الاصفر أهمية مهنة التدريس في بناء المجتمعات، ومكانة المُدرّسات والمُدرّسين داخل كافة الأسر وبمختلف البنيات الاجتماعية ضمن المجتمع الإنساني الكبير، باعتبارهم الركيزة الأساسية والمحورية في إعداد الأجيال المؤهلة للانخراط في الأوراش التنموية المتعددة، مشيرا إلى أن النموذج التنموي الجديد الذي تبنته بلادنا يُعد نهجا مثاليا لبلوغ التنمية المنشودة، وضمان المساهمة في الانخراط الفعال في مجتمع المعرفة والتواصل، وتعزيز تفاعل التلميذ مع القيم والمعارف التي يقتضيها تعليم عصري، عادل، منصف، وذي جودة.
وقد أثثت فقرات الحفل معزوفات موسيقية من أداء برعمات وبراعم المؤسسات التعليمية، ليُتوج بتكريم مجموعة من الأستاذات والأساتذة بجهة كلميم وادنون، تكريسا لثقافة الاعتراف، وعرفانا بمجهوداتهم وعطائهم في مجال التربية والتعليم والتكوين.
حضر فقرات الحفل، المنظم في إطار مواصلة تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، كل من السيدات والسادة: المديرة والمديرون الإقليميون، وممثلي جمعيات الأمهات والآباء بالمجلس الإداري للأكاديمية، ورئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح والمكاتب بالأكاديمية، إضافة إلى ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وممثل هيئة الإدارة التربوية، وممثلي هيئة التفتيش، وممثل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والأستاذات والأساتذة والأمهات، والآباء وعدد من وسائل الاعلام.