ديما مسموع

من يعيد الإعتبار لفئة المُياوِمين المسحوقة اجتماعيا…؟؟

من نافلة القول التذكير، أن جميع ممارسي المهن المعروفة والحرف التقليدية اليدوية وغيرها ينخرطون في نقابات مهنية يشتغلون تحت مظلتها ويستفيدون من حمايتها، فتدافع عنهم امام بطش الإدارة وتعسف ارباب العمل. نقابات تدود عن مصالحهم وتسعى بكل الطرق وفي كل المناسبات ودونها من أجل ثتبيت المكتسبات، ورفع الأجور وكذا تجويد الخدمات….إلا فئة وحيدة هي العمال المياومين، الذين يكِدَُون ويتعبون طول اليوم ولا مٓن سأل ولا من دٓرى….!!؟
لا معين ولا سند إلا الله سبحانه تعالى ثم قواهم العضلية…
جهد كبير، اجر زهيد، غلاء فاحش…ومتطلبات المعيش اليومي التي تزيد كل يوم و لا تنتهي.. وحين المرض، العجز أو التعب….لا ضمانات، لا تأمين، لا تقاعد، لا عطلة مؤدى عنها….!!
حتى أيام الجمعة والأحاد يومي عمل، شغل مضني سبعة أيام على سبعة أيام… وإذا حدث ان غاب ولو لنصف اليوم لن يستفيد ولو بدرهم..!!
جميعا من هذه أجل هذه الفئة التي تعيش الهشاشة في أعمق تجلياتها….
وأقل ما يمكن فعله، المبادرة بطلب رفع أجر هذه الفئة المهضومة الحقوق والمسحوقة اجتماعيا.
جميعا من أجل تحسين ظروف اشتغال ما يصطلح عليه باللغة العامية:
( الطالب معاشو….. لي جاب النهار الليل ياكلوا )
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد