ديما مسموع

بالعشرات… كلاب ضالة تجوب أزقة و أحياء مدينة القليعة.

 

صوتكم : ذ إسماعيل ازوكاي

ما عدنا ندري أهي كلاب ضالة حقا أم أننا في مزرعة لتربية الكلاب!!هكذا أصبح واقعنا في مدينتنا الموقرة، نصبح ونمسي على أصوات عشرات الكلاب الضالة التي تجوب شوارعنا ليلا ونهارا، تفزع المارة وتقض مضجع النائمين، كلاب لا أحد من المسؤولين يراها أو يسمعها الآن لأنها لم تفتك بعد بطفل صغير أو عجوز ضعيف، أو عامل غافل… فقد تعودنا نحن معشر المواطنين من الرتبة الثالثة أن نقدم كبش فداء عن كل قضية ومشكلة نواجهها، وكبش الفداء في حالتنا هو أن تزهق روح بسبب هذه الكلاب حتى نرى بعدها السلطات والمسؤولين يسارعون لجمعها والتخلص منها، ولا ندري أبعد هذا التهاون تهاون أم بعد هذا الاستهتار استهتار!نحن لا ندعوا لقتل الكلاب وليس لنا شأن في سبيل التخلص منها، فهذه مسؤولية منتخبينا وسلطاتنا المحلية، الذي يهمنا نحن هو الخروج والدخول بسلام وأمان بغير خوف من غدر هذه الكلاب التي تجتمع أحيانا بالعشرات والتي سيعجز حتى إنسان بالغ عن الدفاع عن نفسه أمامها إذا ما قررت مهاجمته، وقد حصل هذا مرارا وتكرارا في عدة مدن ولكننا لا نتعلم من أخطاء الماضي.فمن يا ترى سيتخذ القرار أولا؟ هل السلطات فتتخلص من الكلاب؟ أم الكلاب فتزهق روح مواطن بريء؟

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد