ديما مسموع

ميدلت ساكنة شارع مولاي ادريس وزنقة مراكش تطالب برفع الضرر.. ؟؟

مرة أخرى ساكنة شارع مولاي ادريس وزنقة مراكش يوجهون شكاية مستعجلة للرئيس الجديد للجماعة الترابية ميدلت وللسلطات المعنية عنوانها العريض رفع الضرر . شكاية علها تحمل هذه المرة نتائج مرضية على عكس الشكايات السابقة التي قالوا عنها:
أنها كانت بالعشرات وكانت مجرد صرخة في واد…!! فلا شيء تغير، ولا شيء تبدل… !!
الساكنة تتطلع هذه المرة، مع الإدارة الجديدة الحالية فيوعلى أبعد تقدير، الأسابيع القليلة المقبلة سماع أخبارا سارة، تليها افعال على أرض الواقع، تضع حدا لمعاناتهم مع الباعة المتجولين، او ما يسمى بالفراشة، الذين استحودوا على كل شبر من هذا الشارع الحيوي الذي يقع وسط المدينة، الباعة بفعلتهم هذه حوَلوا المكان الى سوق عشوائي مفتوح على طول الشارع وعلى الأزقة التي تجاوره في كلتا الجهتين من الصباح الى ساعات متأخرة من الليل الى ضخب وضجيج لا ينتهي…!! فقدصار الشارع يضج بمختلف اشكال الانحراف، الازعاج، ومضايقة ساكنيه وتجاره الاصليين الذين يمتلكون محلات تجارية، ويؤدون عنها مختلف انواع الضرائب. فأينما وليت وجهك تقابلك فوضى عارمة في كل مكان:
عربات مجرورة من مختلف الأصناف والأحجام، زحام شديد، صراخ، كلام بديء، سب شتم، روائح كريهة، صعوبة الولوج والخروج من البيوت والمساكن، صعوبة دخول سيارات الاسعاف لنقل المرضى والحالات الحرجة الى المستشفيات، باعة متجولون يتزايدون كل يوم، واحيانا مشاجرات بالأسلحة البيضاء… وما يترتب على ذلك من اثار نفسية، صحية، اجتماعية على الساكنة المحلية المستقرة خصوصا الأطفال وكبار السن.
الساكنة بعد استفحال هذه الظواهر الشادة يلتمسون بالحاح المسؤولين لرفع الضرر والبحث عن حلول لا تقطع أرزاق العباد، وفي نفس الوقت تحافظ على راحة وطمأنينة ساكنة هذا الحي العريق الذي لعب أدوارا هامة وحاسمة في تاريخ المدينة.
الساكنة تتساءل الى متى سيظل هذا المشكل يؤرقهم!؟؟
الى متى سيظل التعايش مع هذا الواقع المرير الذي حول حياتهم اليومية الى كابوس حقيقي…!!؟؟
ومن ضمن الحلول المقترحة في نظرهم هي:
فتح الأسواق النموذجية المسدودة وتوزيعها على المستحقين، وكذا تطبيق القانون بصرامة على كل من تسول له نفسه ازعاج المواطنين الأمنين في مساكنهم…
حميد الشابل.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد