ديما مسموع

طاحت البكرة كثروا الجناوا.. مثال ينطبق على واقع حال حسنية أكادير.

صوتكم :متابعة : مولاي أحمد الجعفري


مهزلة أقل ما يمكن أن يقال على واقع الحال ، الأمس خلال الجمع العام لفريق حسنية أكادير الذي لم ينعقد بسبب غياب النصاب القانوني . مكتب مسير هاوي مغلوب على أمره. غاب عنه صاحب المشاكل و مفتعل محن الحسنية و سبب كل الأزمات الكاتب العام الذي جمد عضويته. ليترك الحاج سيدينو يواجه المصير المجهول . بدعم من نائبه و الحاشية القديمة الغير مأسوف عليها من المسيرين. في مواجهة منخرطي الفريق الذين استفاقوا من سباتهم العميق و لأول مرة رفعوا شعار المعارض . منخرطون وجدوا الفرصة سانحة للعبث بالفريق و بدؤوا في تجهيز خليفة للرئيس . من أشخاص يسوقون لصورهم و أسمائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و بعض المواقع المحسوبة و المدعومة من طرفهم . يسوقون لصور أشخاص لا يملكون في رأس مالهم غير الصنطيحة، وليست لهم عصى موسى لانقاد الفريق ، أو حتى تجربة في التسيير او يستطيعون تقديمه للفريق من عوائد مادية لتخرجه من عنق الزجاجة . منخرطون لهم او للبعض منهم شبهات و غير اهلين المسؤولية.
مكتب الحسنية وجد نفسه في أزمة خانقة ليست مادية فقط بل حتى تسييرية . لم يستطيع لا بورقية ولا المغضوب عليه من الحرس القديم إرضاء المنخرطين و إقناعهم من الدخول لقاعة الجمع العام و امضاء محاظر الحضور . عشوائية و غوغاء و تخبط في الهواية و سرقة موصوفة كلها عناوين بارزة لمطاحنات في دهاليز الجمع امام رجال الإعلام.
الحسنية اليوم تحتاج لفكر و إقناع و تحتاج لكفاءات و أصحاب راسمال حقيقي . من هم مستعدون لضخ أموال في خزانة النادي من أجل انقاد الفريق . تحتاج لفكر و مشاريع ، ولا تحتاج للكثير من الصراخ و الكلام الفارغ الذي لن يصدقه الجمهور . المنخرطين ممن اضهرتهم الكاميرات بالأمس ليسوا سوى جزء من الأزمة الحقيقية ولا يمكن أن يصبحوا اليوم هم الحل . ولا واحد منهم له الكفاءة ان يلعب دور المنقد ، الوقت لا يلزمنا ان نسوق لصور الأشخاص على أنهم منقدون فاقد الشيء لا يعطيه.
سيدينو يجب عليه أن يتخلص من الحرس القديم و يقدم استقالة جماعية لمكتبه. على أن يقدم التقريين الأدبي و المالي بكل شفافية و نزاهة مهما بلغت أخطاء و مهما كانت المصاريف ، على أن يتم تزكية الرجل باعتباره الوحيد من بين الموجودين ان اضفنا إليه بالقشور رئيس فريق نهضة الزمامرة وصاحب اللقبين مع الحسنية . وحدهم من لهم الكفاءة في التسيير رغم المأخدات المسجلة على سيدينو الذي تسيطر عليه شخصية الرجل الحشومي وصاحب الاذن و ضعف الشخصية . رغم كل هذه الهفوات يظل الرجل الوحيد من يستحق من بين الموجودين ان تتجدد فيه التقة . مع طعم المكتب بعناصر جديدة رغم قلتها من الكفاءة في الموجودين حاليا .
هم المنخرطين و المكتب اليوم هو الحفاظ على الكراسي او من يصبو نحوها .
الحسنية لا تحتاج اليوم الألقاب و ليست لها اهذاف سوى الحفاظ على مكانتها في قسم الكبار و بعدها لكل حادث حديث . فلا اللقب الأفريقي صار هدف و لا التمركز في المقدمة بين الخمسة الكبار هو الهدف . الهدف الوحيد هو ضمان البقاء وهو واقع حال لم تعشه الحسنية مند عقود اوصلتها اليه اليوم الايادي القدرة .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد