صوتكم:حميد الشابل
في بادرة بيئية استحسنتها فعاليات المجتمع المدني، وسائر ساكنة بويزكارن 40 كلم عن كلميم المدينة، أقدمت الجماعة الترابية لبويزكارن كمرحلة أولى، وطيلة الأسبوع الماضي على توزيع ما يقرب من 2000 شتلة توزعت على أصناف متنوعة، أرز، كليبتوس، ازهار…الشتلات سُلمت للمؤسسات التعليمية والاستشفائية بالمدينة، رغبة منها في توسيع المساحات الخضراء، إعطاء جمالية خاصة على هذه المؤسسات ولتربية الحس البيئي عند الناشئة.
ليس خافيا الدور الكبير التي تقوم به الأشجار وسائر المغروسات والنباتات عموما، على الجانب الايكولوجي فتأثيرها المباشر خصوصا في المناطق الصحراوية أو الشبه الصحراوية، من حيث تلطيف الجو، انجراف التربة ومحاربة التصحر ثابت ولا غبار عليه.
بادرة طيبة جاءت في وقتها، وصفق لها الجميع، بل ناشد المسؤولين بمواكبتها والاعتناء بها ليتقوى عودها، لضمان الأهداف المتوخاة من غرسها، كما طالب باستمرارها وباضافة انواع اخرى من الشجيرات في المواسم المقبلة أثناء فترات الغرس، ولِمـــا لا….تجريب حتى الأشجار المثمرة كالزيتون مثلا خصوصا في حالة قربها من الآبار وتوفر الماء بكثرة.
في حين أبدى آخرون مسألة غاية في الأهمية وهي الحرص في كل ما يتعلق بطريقة توزيع هذه الشتلات والشجيرات، لتصل الجهات التي تستحقها، والتي ستتكفل بالسهر على رعايتها، لأن العملية تحتاج المتابعة والكثير من الإهتمام…
موقع بويزكارن الاستراتيجي يؤهلها لتتبوأ المكانة التي تستحق، وان ترقى لمصاف المدن المرشحة لتعويض عقود التهميش في بضع سنين، إن أحسن مسؤوليها استغلال الفرص وكانت لهم رؤية وبعد نظر….
