جمعويون وحقوقيون يلتئمون في حملة التوقيعات على عريضة للمطالبة باحداث ” عمالة تالوين “

في اطار حملة التوقيعات على عريضة المطالبة بإحدات عمالة بالنفوذ الترابي لدائرة تالوين و المزمع توجيهها الى الجهات المسؤولة من طرف نشطاء وفاعلين مدنيين وحقوقيين ومثقفين وباحثين ، و اعتبر أصحاب هذه المبادرة أن مطلبهم مشروع و ضرورة ملحة لرفع الحيف الذي تتعرض له الدائرة الشمالية لتارودانت والتي أصبحت ” فريسة لتارودانت الجنوبية ” حسب تصريحاتهم لجريدة صوتكم .

وفي نفس الاتجاه عبر “ابراهيم توفيق” الباحث في السوسيولوجيا خريج جامعة محمد الخامس بالرباط والمهتم بالشأن المحلي بما مفاده:”ان خطوة ملف المطالبة باحداث اقليم بتالوين امر يفرض ذاته بشدة بالنظر الى حجم التحديات التي يمليها توجه الدولة لتنزيل المقتضيات الدستورية في موضوع اللامركزية والجهوية المتقدمة ،وكذلك وقوفا عند العديد من التحديات التي تحملها الخطب الملكية في نفس الاتجاه ،من اجل تنمية شاملة ومندمجة قادرة على احداث اثر ايجابي على العدالة المجالية ،وكذلك بناء على توصيات النموذج الثنموي الجديد ،القائم على مجموعة من المرتكزات المستجدة الملزمة لأنسجام وحكامة فعالية تتجاوز النمط القديم والمألوف من التقسيم الذي لا يلبي الحاجيات من حيث الاستهذاف الفعال لتحسين ظروف العيش لساكنة .
وفي ظل الاوضاع الراهنية يصعب كلية ان يستوعب التقسيم الحالي لتحديات البلاد في اطار التركيز عن بعد استراتيجي في تغير وتعديل في منهاج التنمية دون شروط ملائمة ،وهو ما يفرض على المسؤولين التحرك نحو هذا المنشد المشروع ”
وتطرق النقابي والحقوقي ادريس عقيق :”لمجموعة من المفارقات التي يعرفها اقليم تارودانت المتسع بحجم دولة وابتلاع تارودانت الجنوبية لخيرات الشمالية الجبلية في مياه سد المختار السوسي ،وفي استأثارها بكل المصالح ،وتقويض حياة القرى في تارودانت العميقة وصعوبة ولوج ابسط المصالح الادارية ..وركز ايضا على لا تنمية عادلة وشاملة دون معرفة والمبادرة الى تقسيم هذا الكابوس الجاتم على صدور اهل الجبل “.
وقد تطرق ايضا الفاعل الجمعوي احمد الدحيم :” الى ان الموضوع في غاية الأهمية بتجاوز النظرة التجزيئية للبعد الشامل للتنمية ،لتجاوز وضعية الهشاشة والاقصاء في تارودانت الشمالية الذي يستدعي تصور جديد ،ونمط من التقسيم يتناسب مع الحاجيات الملحة ورد الاعتبار لتاريخ الوطني للمنطقة ،ومؤهلاتها الطبيعية والجغرافية ..”