محمد حسينى : صوتكم
انطلقت مسيرة اللاعب موحا اليعقوبي من مدرسة لاماسيا (برشلونة) و انتقل من شبان الفريق الكتالوني الى الفريق الثالث لبرشلونة ثم الى الفريق الثاني لينتقل بعد ذلك صوب نادي اوساسونا سنة 2000، تألق موحا مع نادي الشمال الإسباني “لوس روخيلوس” قاده الى حمل قميص المنتخب الوطني المغربي سنة 2003 امام المنتخب السنغالي في اطار مباراة ودية بين اسود الاطلس و اسود الترانغا بعاصمة الأنوار باريس.
موحا اليعقوبي حمل قميص المنتخب المغربي فترة (2003-2007) خاض 37 مباراة و سجل هدف وحيد، كما حمل اليعقوبي قميص مجموعة من الأندية الإسبانية (ليفانتي – إلتشي – اسبانيول – ريال سوسيداد – جيرونا) و إختتم مسيرته الاحترافية سنة 2014 مع نادي ساباديل.
موحا اليعقوبي كان ضمن الجيل الذهبي للمنتخب المغربي سنة 2004 و من اكتشافات الناخب الوطني بادو الزاكي الذي رصد موهبة موحا اليعقوبي الذي حقق الصعود من “السغوندا” الى الليغا رفقة اوساسونا و كان له دور فعال مع المنتخب المغربي في الوصول الى المباراة النهائية في “كان تونس 2004″ و من منكم لم يتذكر هدف مروان الشماخ في مرمى الجزائر بعد تمريرة سحرية من ” القصير ” موحا اليعقوبي، و كذلك هدفه في مرمى إيكر كاسياس في البرنابيو امام ريال مدريد “جيل الكلاكتيكوس”، و كيف تألق مع إسبانيول برشلونة و خاض نهائي كأس الإتحاد الأوربي او ما يسمى حاليا ب ” اليوروبا ليغ” كما خاض نهائي كأس ملك إسبانيا.
رغم هذا المسار الجيد الذي رسمه اللاعب في الدوري الإسباني (درجة اولى و ثانية) الا ان اللاعب لم يحقق اي لقب مع الاندية التي لعب لها، و طيلة هذه السنوات كان اللاعب موحا اليعقوبي يعاني من مرض السكري، و قبيل كل مقابلة أو حصة إعدادية يخضوها، يحقن نفسه بـ ” الأنسولين “بشكل سري داخل مستودع الملابس.