بعد قرار جماعة أكادير الواضح الذي لا يقبل الشك او التأويل، ونص صراحة بجعل جميع المواقف والمرابد التابعة للجماعة الترابية لأكادير غير مؤدى عنها اي بالمجان، بدءا من اخر يوم من السنة الماضية 2021 الى اشعار اخر. نال هذا القرار الجِرَِيء حظا وافرا من الاستحسان على مختلف وسائل الإعلام المسموعة، الورقية، والالكترونية وعلى مختلف وسائط التواصل الاجتماعي. محليا، جهويا ووطنيا التي طالبت في مجملها دون استثناء جميع الجهات الإقليمية المسؤولة على اتباع نفس النهج وجعل جميع الشوارع، الساحات والميادين على طول المملكة الشريفة وعرضها بالمجان وعلى الدوام لأنها ملك عمومي من حق المواطنين والمواطنات الإستفادة منها دون قيد او شرط، للقطع مع ظواهر ازعجت أصحاب المركبات التي وصلت احيانا مستويات غير مقبولة من السمسرة، الاستغلال والبلطجة.
كثيرة هي التعاليق والردود التي تفاعلت مع هذا القرار وعلى هذا المكسب الذي طالما كان مطلبا ملحا لساكنة أكادير مبدية الارتياح لاتخاذه ومطالبة في نفس الوقت ان يبقى دائم السريان وعلى طول.
من المعلوم بعد الحملة الوطنية الناجحة في السنتين الاخيرتين والتي عرفت تعبئة غير مسبوقة حول تصرفات بعض أصحاب( الجيليات الصفراء ) والممارسات اللاقانونية التي يتبعونها في ابتزاز المواطنين والمواطنات والتي عرفت نجاحا منقطع النظير.
بعد هذه الحملة الوطنية مباشرة ابدت العديد من الجماعات الترابية تفهما حول الموضوع، وحسب العديد من المؤشرات وبعض تصريحات استقيناها من عينة عشوائية من السائقين، والسائقات والتي تتجه في مجملها أن هكذا قرارات ستتسع لتعم سائر البلد.
حميد الشابل