صوتكم : مولاي احمد الجعفري
توالت الأحداث مع تواصل فعاليات كاس افريقيا للأمم بالكاميرون، حيث ظهر بالملموس ان هذه الدولة لم تكن جاهزة لتنظيم تظاهرة رياضية في مستوى كأس افريقيا للأمم، بالأمس سقط العديد من الضحايا اثر تدافع جماهير الفريق الكاميروني من اجل الولوج للملعب ، وقبله شهدت التظاهرة العديد من الأحداث التي وضعت دولة الكاميرون محط شكوك بعد ان أصيبت جميع المنتخبات المشاركة بداء كورونا بينما بقي الفريق المنظم وحده محصن ضد الوباء ، اصابات الفرق المنافسة لهذا البلد باعداد كبيرة من صفوف لاعبيها و حرمان فرق من ركائزها الأساسية رغم حالة الشفاء التام للاعبيها كما هو الحال مع منتخب جزر القمر الذي غادر المنافسة مرفوع الرأس، حيث تم حرمان نجم الفريق و حارس المنتخب العربي القمري من المشاركة بعد تغيير بروتوكول العلاج بين عشية وضحاها، بقدرة قادر بعد ان تم السماح بالأمس للاعبي المنتخب التونسي بالمشاركة يتم حرمان لاعبي جزر القمر المنافس لمنتخب البلد المنظم .
هي احداث تواصلت خلال هذه المسابقة والتي جعلت الشكوك تدخل النفوس حول براءة البلد المنظم ومعه الاتحاد الافريقي من كل ما يحدث حوله :
منافس الكاميرون في الجولة الأولى
إصابة 5 لاعبين من بوركينا فاسو و تغيبهم عن اللقاء.
منافس الكاميرون في الجولة الثانية
إصابة 8 لاعبين من اثيوبيا بالفيروس و تغيبهم عن اللقاء.
منافس الكاميرون في الجولة الثانية
إصابة أهم لاعبين للرأس الأخضر و تغيبهم عن اللقاء.
منافس الكاميرون في الدور ثمن النهائي
إصابة 12 لاعب من جزر القمر و استحداث قانون جديد يلزم على من ظهر تحليلة سلبية بحجر صحي إضافي لمدة 5 أيام، قانون ظهر فجأة الهدف منه حرمان جزر القمر من حارسها الوحيد.
الحكم يوقف المباراة قبل نهاية الوقت الإضافي وأثناء هجمة خطيرة لمنتخب جزر القمر.
كل هذه الإصابات تقابلها 0 إصابة من جانب الكاميرون
اضافة للمزيد من اللغط الذي صاحب التحكيم خلال هذه المنافسات وكذا ارضية الملاعب الغير لائقة اضافة لمشكل الكرات الذي تابعه العالم غير ما مرة ، هناك مشاكل في الإقامة حيث صرح مدرب احدى المنتخبات المشاركة انه تم حشر كل ستة لاعبين في غرفة واحدة ، لندرك في النهاية لماذا المنتخب المغربي استقدم معه كل الشروط الضرورية وحجز لنفسه فندق خاص ، لكون المسؤولين عن الكرة المغربية لم تكن لهم التقة الكبيرة في إمكانيات البلد المنظم وهو ما اظهرته الأيام مع استمرار المسابقة التي نتمنى ان تنتهي بسرعة والا تحمل المزيد من المفاجأت .
