متابعة : مولاي أحمد الجعفري
إنجاز غير مسبوق في تاريخ نادي حسنية أكادير، التأهل لأول مرة في تاريخ النادي لدور النصف النهائي من كأس الكاف . بعد أن استطاع الفريق السوسي تسيد مجموعته و التأهل عن جدارة و استحقاق لدور الربع النهائي لكأس الكاف ، استطاع الفريق السوسي ان يزكي استحقاقه بالفوز البين على فريق النصر الليبي دهابا و ايابا بنتيجة تعتبر الاقوى لمجموع الفرق المغربية في مختلف المسابقات القارية . فوز خارج الميدان بنتيجة خمس اهذاف اصفر و تزكية الانتصار ايابا بنتيجة هدفين مقابل لا شيء . ليصعد للنصف النهائي الأفريقي بدون عناء و بالعلامة الكاملة .
هذا الإنجاز لم يشفع للفريق السوسي كي ياخد حقه و نصيبه من الإعلام الرياضي الوطني . واذا اعتبرنا أن راديو مارس هو المحطة الوحيدة الرياضية المختصة بالمغرب . فإن حظ الفريق الأكاديري من تسليط الضوء على نتائج الفريق ، لم يتجاوز كلمات مرت مرور الكرام في برامج المحطة . في وقت نجد فيه هذه المحطة تخصص حيز زمني كبير لفرق البيضاء. رغم أن المهام المحققة من باقي الفرق على قدم التساوي و هو نصف النهائي الأفريقي.
لا ندري حقيقة سبب كل هذا التحامل على نادي الحسنية من طرف الإعلام الرياضي ، و لماذا لم يتم التطرق لإنجاز الفريق على قدم المساواة مع باقي الأندية. هل الفريق السوسي مثل كوكب آخر غير هذا الوطن ام ان حظه ان يواجه تسلط الجامعة و الإعلام مع كل ما يحاك ضد الفريق في الكواليس . ام ان أبناء سوس إنجازهم لا يستحق تسليط الضوء عليه . ام ان النادي لم تستفيد المحطة من وصلاته الدعائية و بالتالي راديو مارس يشتغل بمنطق الأخوة المصريين ( مين يزود اكثر يكسب) . ان كان هذا هو منطق التعامل من طرف الإعلام الرياضي فكيف سنصبوا لتطوير الرياضة بهذا البلد باعتبار أن المشروع يجب أن ينخرط فيه جميع المتدخلين في القطاع ، إعلام و أندية و جمهور