ديما مسموع

الشيخ محمد الفيزازي يرد على واقعة قائدة وجدة ..

إعتبر الشيخ محمد الفيزازي ما قامت به قائدة بنواحي مدينة وجدة آتجاه رجل مسن كان ترك تلاوة للقرآن الكريم بصوت مرتفع وسط شكايات للسكانة كان صائبا و إستدلى الشيخ بإحدى الأحاديت النبوية حول الموضوع ، و هذا ونشر الشيخ تدوينة على صفحته فيسبوك وهذا ما جاء فيها..
قرأت بعض التعليقات بخصوص تعامل قائدة من وجدة مع رجل مسن كانت تلاوة القرآن الكريم تنبعث من بيته عبر تسجيل مرتفع. تعليقات جلها تندد بتصرف القائدة إلى حد مطالبة بعضهم بإقالتها بل وبمحاكمتها باعتبارها أهانت القرآن الكريم ونهرت الرجل المسن…
رجعت إلى الفيديو الأصلي بكل تجرد وحياد فوجدت أن القائدة لم تفعل سوى ما يجب عليها فعله. ذلك لأنه لا يجوز إيذاء الناس بتلاوة القرآن ولا بغيره، فليس لأنه القرآن الكريم إذن لا حرج علينا في إزعاج الجيران ومنعهم من النوم وحرمانهم من حقهم في الخلود إلى الراحة.
فقد روى أحمد من حديث عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن.
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة. رواه أبو داود والنسائي والبيهقي والحاكم”.
فالنهي عن الجهر هو ما فعلته القائدة بالحرف، بل سمعتها تقول للرجل المسن “اتق الله”
لهذا المرجو أن نعطي كل ذي حق حقه ولا نكون عونا للباطل. والحق أحق أن يُتّبع.

الشيخ محمد الفيزازي

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد