متابعة: عياد حجي
في إطار الموضوع المطروح والمتعلق بمنع رئيسة المجلس لافران الاطلس الصغير منح الاذن باستغلال قاعة الاجتماعات بالجماعة لفريق تحالف أحزاب المعارضة بغية الدورة التكوينية المبرمجة عقدها السبت 28ماي 2022 حول موضوع ” آليات التدبير المعقلن للموارد والامكانيات البشرية والمادية لجماعة إفران ” وضمن المواكبة لجميع المستجدات من قبل “جريدة صوتكم” تم التواصل مع كل من السيدة “حنان بلوش بصفتها رئيسة المجلس و السيد “عبد الله بنحسي” عضو المجلس عن فريق المعارضة و وضح مايلي :
قام تحالف أحزاب المعارضة بالمجلس الجماعي لإفران الأطلس الصغير في اطار أنشطته المبرمجة ببرمجة اول دورة تكوينية لفائدة جميع أعضاء المجلس الجماعي لإفران يومه السبت 28 ماي 2022 حول موضوع آليات التدبير المعقلن لموارد و الامكانيات البشرية و المادية لجماعة إفران وتم ايداع مراسلتين المجلس الجماعي سجلتا بمكتب الضبط خلال الاجال القانونية المنصوص عليها أي 48 ساعة قبل تنظيم الدورة، الاولى طلب استغلال قاعة الإجتماعات الدورة و الثانية الرئيسية لحضور الدورة و هو ما قمنا به مع جميع اعضاء المجلس دون استثناء الذين تواصلنا معهم .
لكن و منذ ايداع المراسلات حاولنا الاتصال مع رئيسة المجلس لنعرف مآل الطلب لكن دون جدوى وحتى عندما حاولنا الاستعلام مباشرة من كتابة الضبط أو لدى مدير المصالح تلقينا نفس الرد لا جواب سواء بالقبول أو الرفض.
و قمنا من باب الاحتياط بحجز قاعة دار الشباب في آخر لحظة لضمان عدم تفويت فرصة تكوين أعضاء المجلس و لالتزامنا المسبق مع الدكتور المكون .
واضاف أن عدم استجابة رئيسة المجلس لطلبنا مسألة غير مفهومة وتطرح أكثر من تساؤل ؟و تقضي على كل امكانية التوافق او التنسيق المستقبلي…
وفي، اتصال مع السيدة “حنان بلوش” رئيسة المجلس اكدت انه تم اصدار بلاغ في الموضوع هذا نصه:
على إثر ما تم تداوله اليوم في بعض المواقع الالكترونية عن رفض رئيسة جماعة إفران الأطلس الصغير توفير قاعة الاجتماعات لبعض المستشارين الجماعيين بمجلس الجماعة قصد تنظيم نشاط خاص ، نود أن نوضح مايلي :
– قاعة الاجتماعات مخصصة لاجتماعات المجلس ولجانه طبقا لنظام القانون الداخلي ولاستقبال وفود الجماعة الرسميين والشعبيين ومن هيئات المجتمع المدني وضيوفها ولمختلف الأنشطة المنظمة باسمها حصرا .
– الجماعة ليست ملزمة بتسخير مرافقها لأنشطة ذات الطابع الخاص السياسية منها أو الجمعوية أو الترفيهية أو الثقافية .
– أحد المستشارين الجماعيين في مجلس الجماعة تقدم بطلب الترخيص لاستغلال قاعة الاجتماعات من أجل تنظيم نشاط خاص يوم الخميس 26 من ماي الجاري وذلك بعد قرار نشر إعلان أو ملصق خاص بالنشاط تنظمه جهة سياسية تطلق على نفسها ” تحالف أحزاب المعارضة بمجلس جماعة إفران ” يحدد مكان التنظيم يوم 25 من نفس الشهر بدون استشارة رئاسة المجلس أو تنسيق مسبق وهو ما يشكل استخفافا بالجماعة وبمؤسسة الرئاسة الهدف منه وضعها أمام الأمر الواقع .
– وضعت الجماعة أمام خيارين : إما قبول استغلال مرفق من مرافقها من أجل نشاط خاص وبالتالي فتح الباب أمام مسلسل محتمل من خرق القانون أو الرفض وبالتالي حملة من الدعاية السياسية المصبوغة بالمظلومية .وطالما كانت البدائل موجودة فلما كل هذه الجلبة في المواقع ؟
– إن الجماعة منكبة على تعبئة مواردها لتقديم خدمات جيدة للمواطنين و مهتمة بإنجاز برنامج عملها واستكمال أوراشها والبحث عن فرص لتنمية المنطقة وليس الانخراط في سياسة شد الحبال وهدر زمن تنموي ثمين .