ديما مسموع

الوداد مستعدة للعب لقاء العودة بملعب القاهرة الدولي

 

مولاي احمد الجعفري

هذا على الاقل ما دهبت اليه بعض التقارير الاعلامية على ان مسؤولي الاتحاد الافريقي لكرة القدم، لديهم نية في منح مصر الشقيقة حق استضافة لقاء الوداد الرياضي المغربي بعد تتوجيجه بكاس عصبة الابطال الافريقية ، بملعب القاهرة الدولي ، وحسب بعض الاخبار التي تروج حاليا على نطاق الكاف فإن ملعب القاهرة سيكون مسرحا جديدا سيكون ابطاله فريق الوداد الرياضي المغربي في مواجهة نادي نهضة بركان المغربي برسم مسابقة كأس السوبر الافريقي ، بعد ان عجز مسؤولي الاهلي المصري لي دراع الكاف و اجبارها على العودة عن قرارها بمنح مركب محمد الخامس بالدار البيضاء شرف نهائي مسابقة عصبة الابطال الافريقية التي توجت الوداد بلقبه على حساب أهلي مصر بهدفي زهير المترجي في الدقيقتين الخامسة عشرة و السابعة و الاربعين في سيناريو تنويمي كان بطله مدرب الوداد الذي منح الاهلي عقاقير التنويم قبل اللقاء و شبههم بنادي ريال مدريد قبل ان يعود ليقول ان الريال اليوم هي الوداد ، تصريحات على المقاس لمدرب مشبع بالثقافة الأوروبية عرف من اين تؤكل الكتف .
ففي وقت اشتغل فيه أهلي مصر بالتصريحات والبلاغات والصراعات مع الكاف و عبر مختلف وسائل الإعلام، كانت عناصر الوداد وسط تربص مغلق بأحد اجمل المركبات الرياضية بالعالم ، بعيدا عن العالم الخارجي ، في تحضير لكل جزئيات المقابلة و دراسة مختلف السيناريوهات المرتقبة للقاء ، وكان أجملها تحقيق ما خطط له بتسجيل الهدف في الربع ساعة الأولى من اللقاء و قتل المقابلة مباشرة بعد بداية الشوط الثاني ، وهو أجمل السيناريوهات التي لم يكن يتمناها بيتسو ماني ان تحدث .
فريق الوداد بمدرب مغربي و تشكيلة من لاعبين مغاربة دون الاستعانة بالاجانب حققت العلامة الكاملة وهي تتوج بعصبة افريقيا .
الحافز الاساسي وحسب شهادة المصريين أنفسهم هو الجمهور الودادي الذي كان لاعب اساسي في تشكيلة وليد الركراكي، حفز اللاعبين و شجع طيلة اطوار اللقاء دون توقف او ملل ، رسم اجمل اللوحات امام انضار ايفانتينو رئيس الفيفا الذي وقف منبهرا بالاجواء غير مصدق انه يتواجد بقارة افريقيا . جمهور حضاري قدم الدرس في الوفاء و الإخلاص وعشق نادي الأمة، ابدع وامتع على المدرجات فكان له ما اراد بفوز الوداد بنجمته الثالثة . على امل ان نشاهد لقاء مغربي سوبر افريقي خالص بين ابناء بركان وابناء البيضاء سواء بملعب القاهرة او بملعب الشيخ لغضف بالعيون كما يتمنى عامة الشعب المغربي ، و سنشجع ونصفق للفائز كان بركانيا او وداديا فالغلة مغربية و الاندية اتت على الاخضر واليابس في افريقيا والكرة المغربية تتسيد القارة طولا وعرضا، وهدا نتاج عمل كبير قامت به الجامعة والدولة المغربية في جعل كرة القدم قاطرة اخرى للتنمية بالبلد . فهنيئا للمغرب برجالته و هنيئا للكرة المغربية بما تحقق والقادم أجمل بحول الله .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد