ديما مسموع

مغاربة العالم يشتكون غلاء التذاكر إلى المغرب

 

صوتكم: مولاي احمد الجعفري

بعد انجلاء جائحة كورونا او السيطرة على الوباء على الأقل، وبعد غياب عن زيارة الأهل والاحباب لمدة سنتين ، يشتكي مغاربة العالم غلاء أسعار التذاكر الى المغرب عبر الناقل الوطني ، سواء تعلق الأمر جوا او بحرا . لتتواصل شكاوى مغاربة الخارج من سير العودة إلى الوطن الأم، بعد شهور من إغلاق الحدود؛ فأمام حصر التنقلات على الخطوط الجوية الملكية، يستغرب المسافرون “غلاء التذاكر بشكل غير معقول” ارتباطا بمختلف الوجهات.
ووصلت أسعار تذاكر السفر ذهابا وإيابا أرقاما قياسية، فمن فرنسا بلغت 1000 أورو بين باريس والدار للبيضاء، و3200 أورو بين مطار “أورلي” والرباط، و1000 أورو بين دبي البيضاء. كما يضطر عدد من المسافرين إلى النزول في مطارات أخرى من أجل استكمال الرحلة.

وتحكي خديجة ل ( صوتكم ) أنها اقتنت تذكرتها من إلى ميناء طنجة يوم العيد بمبلغ 3700 اورو اي مايقرب اربعة ملايين سنتيم مغربي، مشتكية من “أجواء التخبط في تدبير رحلات فترة ما قبل عيد الأضحى”.
بدورها، اشتكى منتمون إلى الجالية المستقرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي من غلاء أسعار الرحلات الجوية ومن سوء خدمة التغذية على متن الطائرات المخصصة لهذه الفترة، مؤكدة أن أسعار التذاكر كانت لتوفر وجبات أكثر جودة لفائدة المسافرين،
وانتشرت مقارنات أفراد الجالية بين مختلف الخطوط الجوية العالمية والناقل الجوي الوطني على مستوى الأسعار، مستغربين من رحلة في الدرجة الاقتصادية مدتها ساعتان ونصف بمبالغ مالية مرتفعة، مطالبين بـ”استدراك الأوضاع في المستقبل وفتح المنافسة في السوق”.
وطرح أحد المعلقين، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بالأسعار المذكورة أو أقل منها ممكن السفر من باريس إلى دبي طيلة ست ساعات ونصف، مع ناقلة مشهورة بالجودة مثل “طيران الإمارات”، ومركبة جوية عملاقة من طينة “إيرباص A 380″؛ ذات طابقين وبـ”خدمات 5 نجوم”.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد