صوتكم : مولاي احمد الجعفري
حملت عدة تقارير إخبارية خبر غرق سفينة بسواحل رصيف ميناء سواكن وعلى متنها 16000 رأس من الضأن.
وذلك ، ليلة السبت الأحد الماضي ، بمجرد تحركها من ميناء عثمان دقنة على ساحل البحر الأحمر عند مدينة سواكن شرقي السودان، حيث كانت متجهة للسعودية.
وأشارت الجهات المختصة في السودان على أن سبب الغرق يعود إلى الحمولة الزائدة حيث فاقت طاقتها المقدرة بنحو 5 آلاف من الضأن.
ويشكل نفوق هذا العدد الكبير جدا من المواشي داخل السفينة الغارقة، كارثة بيئية كبرى، خاصة أن مكان غرق الباخرة لا يبعد عن اليابسة سوى أمتار قليلة .
وتحركت مصالح فرق إلانقاذ لتواصل عملها عبر مراكب صغيرة، في محاولات متواضعة منها لتقليل الخسائر المادية لهذه الحادثة.
وقدرت شعبة المصدرين بالسودان، خسائر باخرة الشحن بأكثر من أربعة ملايين دولار.
ومن النرجح أن الباخرة بها أعطال سبق وأن تمت صيانتها بقناة السويس.
وقد تسبب الحادث في إغلاق الميناء، مما في ذلك من خطر على إنسياب الصادرات والموارد خاصة أن البلاد مقبلة على عيد الأضحى.