ديما مسموع

جماعة القليعة …ما سبب انعدام حملات التوعية والتحسيس بمخاطر كورونا فيروس ؟

صوتكم :محمد القطيبي

كورونا الشبح الذي أرعب الدول الكبرى في العالم و الذي تعاملت معه المملكة المغربية بشكل خاص ونجحت الى حدما في احتوائه بفعل مجهودات وزارة الداخلية و يقضة رجال السلطة بالمملكة .
في الوقت الذي تتسابق فيه سلطات كل من انزكان والدشيرة وأيت ملول لتنظيم حملات توعوية وتحسيسية بضرورة الإلتزام بالتدابير الصحية لتجنب الإصابة بفيروس كوفيد 19 ، نجد سلطات القليعة تغط في نوم عميق متجاهلة الكثافة السكانية لهذه المدينة والخطر الذي يمكن أن ينتج عن هذا التجاهل الذي لا نعلم هل هو مقصود ؟ ام هو استراحة للبدء من جديد؟ الأمر الذي يجعلنا نتساءل أيضا هل يظن المسؤول أن سكان القليعة محصنون من هذا الوباء؟ أم ان الوباء يخشى الدخول لهذه المدينة؟ ولأن العقل والمنطق لا يصدقان هاتين الفرضيتين هل يمكن ترجيح فرضية استسلام باشوية القليعة امام شساعة المدينة و تفريط المسؤول في المسؤوليات المنوطة به . وهذا ما يعتبر ضربا بعرض الحائط لكل التعليمات التي تصدرها وزارة الداخلية للحد من انتشار الوباء . أسئلتنا لا تكفي لها اجابات شفوية لكن تحتاج لتظافر الجهود والتشمير عن السواعد من أجل قليعة بدون كوفيد 19 و وطن بدون كورونا .


نتمنى تدخل السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة انزكان ايت ملول رئيس لجنة اليقضة والأمر بالتكثيف من الدوريات التحسيسية والتوعوية لأن ما نراه يوميا ينذر بوقوع كارثة ، اللهم احفظ بلدنا من كل سوء .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد