في إطار فعاليات موسم سيدي اعمر واحتفالا بالمهاجر التغيرتي، نظمت جماعة تغيرت ندوة ولقاء في موضوع الجالية المحلية المقيمة بالخارج ودورها في تنمية الجماعة يوم الثلاثاء 16 غشت 2022 بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة.
استهلت اشغال هذه الندوة بكلمة رئيس الجلسة الأستاذ عبد الرحمن موفانروا، وبعد ترحيبه بالحضور وشكره للاساتذة المتدخلين قام بتقديم موضوع الندوة مشددا على أهمية موضوع الندوة المتنوعة ب” الجالية المحلية المقيمة بالخارج ودورها في تنمية المنطقة”.
بعد اشادته بأهمية مثل هذه اللقاءات العلمية، افتتح المداخلات أحد أعيان المنطقة وأحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج سابقا الحاج براهيم اهموش، حيت تطرق في مداخلته عن دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تنمية المنطقة خلال فترة التسعينات “نموذج ” الطريق الرابط بين انويليك ادكاكمار، وذكر أهم الصعوبات والمشاكل التي اعترضت الجالية في تعبيد هذا المسلك انذاك منذ البداية إلى النهاية. وفي الاخير دعا إلى تظافر الجميع من أجل تنمية المنطقة.
من جانبه ركز الأستاذ صالح اودهاب في مداخلته عن دور الجالية المحلية المقيمة بالخارج في تنمية المنطقة، “تجربة النقل المدرسي نموذجا.” حيت تطرق في مداخلته إلى أهم الصعوبات والعراقيل والمشاكل التي وجدها أبناء المنطقة في المهجر لتوفير حافلات النقل المدرسي للنمطقة، منذ بداية هذه المبادرة إلى نهايتها. وفي الاخير أكد على أن الجالية المحلية المقيمة بالخارج مستعدة في اي وقت لتنمية المنطقة في جميع المجالات.
أما المداخلة الثالثة والأخيرة فقام بتأطيرها الأستاذ اسماعيل اكنكو، الذي تناول في مداخلته الدور الذي تلعبه الجالية المحلية المقيمة بالخارج في تحريك عجلة التنمية، وتضحياتها في سبيل المنطقة. كما تطرق في مداخلته إلى مجموعة من العراقيل التي تواجه الجالية المحلية وتعيق التنمية واستثمارات المهاجرين. وفي الاخير دعا الاستاذ اكنكو الجالة المحلية بالخارج إلى ضرورة التفكير في وسائل أخرى من أجل تنمية المنطقة، وأصر إلى ضرورة الاحتفال بالمهاجر المحلي كل سنة. ومباشرة بعد انتهاء هذه المداخلات، تم فتح باب النقاش، ليتدخل الحاضرين بتساؤلاتهم واضافاتهم حول كل القضايا التي تهم الجالية المحلية المقيمة بالخارج ودورها في تنمية المنطقة، حيث عملت مداخلات الحضور على مقاربة الموضوع من مختلف زوياه، كما طرحت الأسئلة للحاضرين وتقدمت بوجهات نظر حول هذه الموضوع.
وفي الختام تم تقديم مجموعة من المقترحات و التوصيات القيمة، التي أسفر عنها هذا اللقاء العلمي، وهي على الشكل التالي:
– ضرورة تأسيس جمعية تهتم بالجالية المحلية المقيمة بالخارج.
– ضرورة الاحتفال بالمهاجر كل سنة احتفالا يليق به.
– العمل على تجاوز كل العراقيل التي تواجه الجالية المحلية وتعيق التنمية واستثمارات المهاجرين.
