يعتبر شاطئ سيدي محمد بن عبد الله بميرلفت من بين أبرز الواجهات السياحية بجنوب المملكة،لما يتميز به من مقومات طبيعية و تاريخية و ثقافية عديدة، جعلت منه القبلة المفضلة لآلاف المصطافين مغاربة و أجانب.
و على الرغم من كل ما لشاطئ “الشيخ” كما تسمي ساكنة المنطقة شاطئ سيدي محمد بن عبد الله من مميزات، فإنه يعاني من عدة إكراهات لازمته لسنوات طويلة و جعلته عرضة للإهمال و التقصير من طرف الجهات المسؤولة على جميع المستويات، في انعدام تام لمستوقفات مبلطة قادرة على احتواء سيارات الزائرين، ونقص حاد و انقطاع متكرر للماء الصالح للشرب، وضيق الطرقات وانعدام مرافق صحية في المستوى ومناطق خضراء و انتشار الأزبال بالمقربة من الشاطئ وغيرها من متطلبات العيش الضرورية.
يجب على المسؤولين أن يبذلوا مجهوادت أكبر في ميدان النظافة، باعتبارها واحدة من المعايير التي تصنف من خلالها الشواطئ و من تم الحصول على اللواء الأزرق وبالتالي استقطاب عدد أكبر من المصطافين.