أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية المصري سيحل بالمغرب يوم الإثنين المقبل، بعد أيام فقط على زيارة الوزير الأول الإثيوبي أبي أحمد إلى الجزائر.
وتأتي الزيارة المرتقبة يوم الإثنين المقبل، وسط حديث قوي عن عزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فتح قنصلية لمصر بمدينة العيون، كتعبير عن دعم مصر للوحدة الترابية للمغرب، وهو ما يعد ضربة موجعة وقوية للجزائر والبوليساريو على حد سواء.
وشهدت آخر زيارة لسامح شكري إلى العاصمة الرباط، فتح المقر الجديد للسفارة المصرية بعد توسعة المقر القديم وتهيئته، حيث تشهد العلاقات المصرية المغربية تطورا مهما في السنوات الأخيرة من حكم عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي.
هذا، وسيكون من القضايا التي سيناقشها سامح شكري مع المسؤولين المغاربة تهدئة الأوضاع في ليبيا من خلال استضافة مجموعة من اللقاءات بين الفرقاء الليبيين إضافة إلى ملف سد النهضة، بالإضافة لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والمغرب على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية بالمنطقة والساحة الأفريقية والعربية.
