ديما مسموع

رئيس موريتانيا يخيب آمال البوليساريو رغم رشوة الجزائر

خيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، آمال وأوهام قيادة جبهة البوليساريو وأتباعها، الذين سوقوا عبر إعلامهم البئيس معلومات مغلوطة بشأن موقف جديد لموريتانيا.
وحاولت الجزائر تكرار سيناريو تونس بعد زيارة الوزير الأول الجزائري لموريتانيا كمبعوث من عبد المجيد تبون لرئاسة اللجنة المشتركة بين البلدين، حيث وعد المسؤول الجزائري بدعم موريتاني ماليا، بهدف وضع موريتانيا في سلة المهملات الجزائرية رفقة الرئيس التونسي قيس سعيد.
وفي ذات السياق، قال منتدى فورستاين من مخيمات تندوف ” أن الرياح، تأتي بما لا تشتهي السفن، وكذلك زيارة ديميستورا المبعوث الأممي للصحراء المغربية، جاءت بعاصفة هوجاء لتكشف عورة البوليساريو وتفاهة ما تسوق من تضليل إعلامي لا يراعي الحيز الزمني القصير بين الكذبة وكشفها، فلم تمض سوى أيام قليلة حتى فندت جميع ادعاءات وافتراءات عصابة الرابوني ، ومن يدور في فلكها.
وحسب المصدر ذاته، فستيفان ديميستورا ، وصل يوم أمس إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، ولم يدل بأي تصريح عقب انتهاء استقباله من طرف الرئيس الموريتاني ولد الغزواني ، لكن الأخير أبلغ المبعوث الأممي بالتزام بلاده بالحياد في ملف الصحراء ، وعبر عن دعمه لكل الجهود الحميدة الساعية إلى تأمين السلام بالمنطقة، فيما ارتكزت المباحثات الثنائية على نتيجة زيارة المبعوث الأممي للمنطقة ودور نواكشوط في التوصل لحل واقعي لإنهاء النزاع.
وحسب فورستاين” نقول لعصابة البوليساريو أن تلعب غيرها على رأي المصريين، وأن تبتعد قدر الإمكان عن نشر أكاذيب صغيرة ، وأن تبقى في تخصصها لبيع الوهم البعيد ، والأحلام الخيالية التي تخدر بها بعض صغار العقول ، وضعاف التفكير ، وعباد الجيوب ، كما نحيط أتباع الوهم ممن يثقون في ترهات قيادة البوليساريو، أن يطالبوها بإقناع موريتانيا أولا بفتح تمثيلية دبلوماسية لجبهة البوليساريو عندها، لكن الحقيقة مرة في الآذان ، والواقع لا علاقة له بالأحلام الافتراضية”.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد