سجلت أسعار الحليب بجميع أنواعه ارتفاعا كبيرا بالأسواق المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ سعر الارتفاع 20 درهما للعبوة، خاصة حليب الأطفال المستورد من الشركات الهولندية والسويسرية والأمريكية كذلك.
أما، الشركات المغربية التي تنتج الحليب الموجه للأطفال بنسبة لا تكفي الاستهلاك الوطني، فقد بلغت الزيادة أكثر من عشرة دراهم وأقل من عشرين درهم، حيث هنالك تفاوت في الأثمنة حسب الشركة المنتجة لحليب الأطفال.
ومما لاشك فيه، أن أسباب الزيادة هي نفسها أسباب التضخم في المغرب، وفي العالم أجمع، والمتمثلة في زيادة كلفة الإنتاج وارتفاع ثمن المواد الأولية ناهيك عن الطاقة والنقل، حيث تعد الزيادة المسجلة طبيعية بسبب الإشكالات المتعلقة بالاستيراد في ظل التوثرات الدولية.
