ديما مسموع

بحزن وأسى عميقين .. تحل الذكرى الأولى لرحيل القيادي عبد الوهاب بلفقيه

مع حلول الذكرى الأولى لرحيل عبد الوهاب بلفقيه ، انتشرت بشكل واسع العديد من التدوينات المؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي ، أجمعت كلها على أن جهة كلميم وادنون فقدت رجلا لن يكرره التاريخ بفضل حصيلته التنموية خلال العشر سنين الأخيرة ، وسمو مكانته بالمجتمع الوادنوني .

وكتب الأستاذ محمد أمنون :

للأسف الساكنة ضيعت رجل وطني محب لملكه ووطنه…رجل دو كاريزما خاصة ومواقف شجاعة وواضحة كان بإمكانه وقف هذا المخطط وهذه المهزلة!!!
وأضاف رحم الله الفقيد عبد الوهاب بلفقيه واسكنه فسيح جناته وكل الشرفاء المناضلين الشهداء والأحياء في هذه المملكة الشريفة المقدسة…وجعل الجحيم والذل والهوان والعذاب في الدنيا والاخرة مصير كل الخوانة والمتواطئين والغدارة من الانتهازيين والانفصاليين…

فيما دون الأستاذ أبوخالد المعتصم بالله بكل اسف وحسرة :

– سنة كاملة مرت على رحيل عبد الوهاب بلفقيه الى دار البقاء تاركا في نفوس دويه ومحبيه جروح غائرة قد لاتندمل أبدا مهما طال الزمن او قصر وذلك قياسا بمكانة الراحل في قلوب هؤلاء، سنة مرت كلمح البصر لكن تخللتها دعوات الرحمة والغفران على روحه الطاهرة ،بل لاتكاد تمر ساعة أو يوم دون أن ترفع أكف الضراعة الى الله سائلة اياه عز وجل أن يرحمه ويغفر له .

في المجالس، في البيوت ،في الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية،وفي كل مكان وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، داخل الوطن الحبيب ،ومن كل اقطار العالم ،الكل ينشد له الرحمة والغفران ،أبدا لن يكون الامر بهدا الكم وبهدا الزخم لولا المكانة اللتي كان يحضى بها الرجل في المنطقة ناهيك عن الخدمات الجليلة التي كان يقدمها لمختلف شرائح المجتمع الوادنوني
فرغم انتمائه القبلي الا أنه كان بمثابة قطب الرحى لكل القبائل التكنية،يقف على مسافة واحدة من الجميع مساهما بذلك في تحقيق نوع من السلم الاجتماعي المقرون بالتسامح ونبد الخلافات والتفرقة والعنصرية .
فاللهم قدس روحه في اعلى عليين واجعل صالح اعماله خير أنيس له في قبره وارزقه الجنة بغير حساب،ٱمين.

– وبدوره نشر الأستاذ المحفوظ حجي الرئيس السابق لجماعة إفران الأطلس الصغير قبل أيام تدوينة جاء فيها :

قريبا ستحل علينا الذكرى الأولى لوفاة شهيد التنمية بجهة كلميم وادنون الزعيم عبد الوهاب بلفقيه ، بالمناسبة ندعو له بالمغفرة والرحمة وجنة الرضوان ، كان رحمه الله رقما صعبا في الميدان السياسي وفي مجالات التنمية بصفة عامة بجهة كلميم وادنون .عاشرناه لمدة ربع قرن كان رحمه الله رجلا عظيما لا يمكن تعويضه .اللهم جدد عليه رحماتك وانزله منازل النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

– وبدورها دونت الأستاذة والفاعلة الجمعوية عزيزة أجواليل :

– ترجع بنا ذكرى 15 شتنبر 2022 إلى مأساة أليمة مرت عليها سنة نعم سنة من الألم والحسرة والحزن على فقدان اخ عزيز وزعيم سياسي وقيادي شرس كان يدافع على تنمية الجهة بكل قوة وإستماتة ليتعرض في الاخير لظلم وخيانة وغدر من جهة وأشخاص مقربين كان يضع فيهم ثقته، كان اولها سحب التزكية الملعونة بدون سابق إنذار او مبررات واقعية او ملموسة تركت في حلق الشهيد وجميع مناصريه غصة ونقمة على الخونة والغدارة لن تمحوها الايام ولا السنين…فإعتزل حينها اخونا الشهيد السياسة وبعدها عزلوه عن الحياة إلى الأبد لانه كان رجل حق وشخصية سياسية صنديدة لا مثيل لها في الجهة …فاللهم جدد على روحه الرحمات وأكرم نزله وأكرم مثواه واسكنه فسيح الجنات وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم في كل خائن وغدار إلى يوم الدين وان غذا لناظره لقريب.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد