ديما مسموع

طفلات قاصرات تحت رحمة ضباع بشرية من نوع آخر…

طفلات قاصرات تحت رحمة ضباع بشرية من نوع آخر…
( ماذا ينتظرون؟؟ على خلا دار باباهم يبحثون…؟؟)
تراهم بمحاذاة المؤسسات التعليمية، خاصة الاعداديات والثانويات، وحتى بعض الإبتدائيات وإن بدرجة اقل، يمتطون درجات نارية اغلبها من صنع صيني، وعيونهم المريضة تحملق يمنة ويسرة. ضباع بشرية من نوع آخر، تنتظر الفريسة التعيسة الحظ، المختارة بعناية فائقة.
لا يكلون ولا يملون، والطامة لا يردعهم رادع، فرغم الحملات الأمنية التي تستهدفهم، إلا أنهم يصرون على الاستمرار في جرائمهم، وفي غيهم.
شباب في مقتبل العمر بقصات شعر غريبة، سلاسل في الأعناق، خواتم في الأصابع ولغة بديئة، ومع ذلك تلقى رواجا في أوساطهم. شغلهم الشاغل الانقضاض دون رحمة على ضحياهم. بعد ترصد، وعن سابق اصرار، قد يدوم لأيام او لشهور في حبك خطط جهنمية، نقولها بصراحة وبلا لف ولا دوران، غرضها الوحيد والأوحد سقوط فتيات بل طفلات قاصرات في عمر البراعم، في شباكهم الماكرة، الخبيثة، طبعا بعد اغوائهن والتغرير بهن باحلى الكلام، واجمل الغزل المنمق والكاذب..
يبدأ الهمز واللمز واللمس، وامتطاء صهوات الدرجات النارية، ودخول الحقول، الغابات و البيوت…!!
وبعدها، للأسف تبدأ حكايات انتشال جثث الرضع في الأودية وقمامة الأزبال، وفي أحسن الأحوال النتيجة:
اطفال متخلى عنهم، امهات عازبات وعمليات اجهاض خارج القانون…


ويتساءل الجميع من اين حلت بنا هذه المصائب…!؟
الثعالب او الذئاب البشرية قد لا تقتصر على شباب الدرجات النارية، فقد سجلت حالات كان ابطالها كبار السن من فئات اجتماعية مختلفة وحتى من دول أجنبية، خليجية او أوروبية، وربما تقف خلفها عصابات منظمة، لِدى على الجهات المعنية على اعلى مستوى سن قوانين وتشريعات زجرية قاسية. كما على الجهات الأمنية المختصة مضاعفة الجهود والتصدي لهؤلاء الأوغاد المجرمين، ولمثل هكذا ظواهر بشتى الوسائل والسبل. ولما تجريم اي تواجد غير ضروري لأي كان، بمحيط المؤسسات التعليمية.
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد