ديما مسموع

هل أتاكم حديث 30 مليون كزوال..لثلاث مركبات في السنة…؟؟

كما هو معلوم يعرف أكتوبر من كل سنة انعقاد الدورات العادية لممثلي، وممثلات الشعب في المجالس المنتخبة الجماعية، الإقليمية والجهوية. يوم أمس 05 أكتوبر 2022 سنة وشهر تقريبا على مرور آخر انتخابات عامة بالمملكة الشريفة. سنة كاملة، ونيف مرت على تقلد المؤتمنين والمؤتمنات أمانة خدمة مصالح الشعب والوطن وتنمية البلاد، أكثر من 395 يوما مضت على تقلد المنتخبين والمنتخبات مسؤولية التسيير والتدبير والترافع عن مصلحة الوطن والمواطنين…
ففي هذا الشهر طيلة الولاية الانتخابية التي تدوم لسنوات، تتم المصادقة على العديد من النقط والمشاريع المزمع الاشتغال عليها طِوال السنة القادمة، ومن ضمنها الميزانية المالية المخصصة على سبيل المثال لا الحصر للغازوال، الزيوت، الصيانة وغيرها مما له علاقة بالسير العادي للمركبات والآليات العمومية.
في هذا الصدد مستشار جماعي- باحدى الجماعات القروية باقليم ميدلت جهة درعة تافيلالت التي تعاني الويلات، حيث صعوبة المسالك، الهشاشة والفقر يعشش في أغلب مداشرها ودواويرها، الواقعة ضمن نفوذها الترابي، – يجأر بأعلى صوته:
” اللهم ان هذا لمنكر…!! اللهم إن هذا لفساد…!!
كيف يعقل تخصيص مبلغ مالي ضخم لهذا الغرض وحظيرة سيارات الجماعة لا تتوفر إلا على ثلاث مركبات…!؟؟
1000 درهم لليوم الواحد من أجل الكازوال….بزاف لا بزاف تقول:.
” العديد من تعليقات ساكني هذه الاحزمة الجبلية الوعرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي…!؟؟”
ويعلق آخر :
“الله وخا كيدير لكورس من ميدلت لكركرات كل يوم…”
المستشار الجماعي المذكور سلفا لا يكل ولا يمل من تكرار الشكوى والمطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة، ولا حياة لمن تنادي ..!؟
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد