ديما مسموع

المعارضة: رئيس جماعة أيت ازدك مطالب بالاستقالة في أسرع وقت ممكن

 لسنا معارضة ولا يجب نعتنا بالمعارضة لأننا أصبحنا أغلبية والمكتب المسير أصبح أقلية وما هي الا مسألة وقت ويفهم الرئيس او من يسمي نفسه رئيسا أنه غير مرغوب به بعد ان فقد الأغلبية ويجب عليه بكل روح رياضية أن يستقيل..”
بهذه المقدمة الصريحة افتتح أحد أعضاء جماعة ايت ازدك الموضوع “
واضاف عضو آخر:
” لم نكن نرغب في إقحام وسائل الإعلام فيما يجري بجماعتنا لكن السيد الرئيس تمادى، في تمرير مغالطات لا ينبغي السكوت عنها والا اُعتبرت صحيحة. ومنها المبلغ المخصص للغزوال الذي صرح ان المعارضة اقترحت 10 الف درهم والصحيح في هذه الظرفية ونظرا لعدد المركبات المحدود بالجماعة، ولمحدودية الموارد والمداخيل، وتبعا للمذكرة الوزارية التي تحث على ترشيد النفقات خصوصا في هذا المجال ارتأينا تخصيص 30 الف درهم لأن الآلية الوحيدة للجماعة وهي الجرافة وسيارة الاسعاف لا تدخل ضمن الاعتماد المالي المرصود. نفس الشي ينطبق على النقل المدرسي الذي يعتمد كليا في نفقات تسييره المتمثلة في الكازوال واجور السائقين على مساهمات التلاميذ والتلميذات. يقتصر تدخل الجماعة في النقل المدرسي فقط في تأدية مبلغ التامين السنوي. “
قبل ان يكمل هذا العضو كلامه…. قاطعه عضو ثالث ليدلي بدلوه، على ما جاء في تصريحات الرئيس حسب ما قال:
يتهمنا الرئيس مع وقف التنفيذ، بهدر الزمن التنموي في حين السؤال الذي ينبغي ان يُطرح هو كيف لنا ان نحافظ على المال العام من الهدر ؟؟
وهذا هو الأهم في نظرنا..!!
كيف يعقل ان نصوت على نقط لا نعلم عنها شيئا؟ ولم تطرح في اللجان ذات الاختصاص، ومنها مسألة تحفيظ المقابر على سبيل المثال لا الحصر.
لماذا لم تعرض امام لجنة التعمير والمرافق العمومية والخدمات، وذلك للتداول فيها، قبل التصويت كما ينص القانون..؟؟
ويستطرد:
نلتمس من السيد الرئيس بتوضيحات مستفيضة حول:
ثمانية عقود اشتراك للهاتف…السؤال:
لمن تخصص ومن المستفيد؟؟
ولماذا يصر الرئيس على تخصيص مبلغ 30 الف درهم لهذا الغرض (اي للهواتف)في الميزانية المقبلة؟؟ (النقطة فيها إن نريد توضيحها)
لماذا يراد عن سابق اصرار وترصد تقزيم أدوار بعض الأعضاء وعدم احاطتهم بما يجري، احيانا حتى في الأمور التي لها علاقة بدوائرهم السياسية؟؟
لماذا إقصاء دواوير تطوين، فليلو، تسويت، تبنعتوت، سمورة اسليم من إصلاح مصابيح الانارة العمومية في الوقت الذي استفادت فيه المداشر الأخرى؟
نفس الشيء ينطبق على الاستفادة من الجرافة دواوير بعينها تسفيد وأخرى لا..!! (مراسلات رسمية مكتوبة في هذا الشأن ) التفسير الوحيد هو التوظيف السياسي وتصفيات الحسابات…!!
مآل سيارة الإسعاف التي كانت رابضة في مستودع الجماعة لشهور!؟
مآل شاحنة نقل القمامة الموعودة من الولاية السابقة؟؟
إسناد سياقة سيارة المصلحة التابعة للجماعة للغرباء ولنا أدلة على ذلك…!!
مآل شراء اللوازم الرياضية.. ؟ ومن المستفيد منها؟ وما الغاية من تخصيص مبالغ مهمة لهذا الغرض؟؟ “
رفض عقد دورة استثنائية رغم توصله بمراسلة تضم تواقيع تسعة اعضاء! اي أغلبية الأعضاء..!!
تدخَل في الحديث النائب الثالث الذي التحق بالمعارضة وبسببه صارت أغلبية وقال:
” اتهمني الرئيس بعدم الوضوح، وبالضبابية وبالتصويت مع المعارضة…!!
بدوري أتهم الرئيس بالضبابية والتصويت مع المعارضة، في تناقض غريب، تجلى ذلك في نقطة النقل المدرسي، هو بعينه من أدرجها، وأثناء التصوبت، صوَت ضدها، ومع المعارضة!! كيف نفسر ذلك؟؟ وما هذا التناقض؟؟
مسألة النقل المدرسي لا تقل أهمية وأخذت منا ايضا الكثير من النقاش…نهيب بالرئيس توضيح حيتيات تدبير هذا الملف بما فيها اجور السائقين؟؟
هل يتم بالشهر ام بالسنة ؟ هل هو مفتوح ام محدود؟!
لا يعقل ان نكون أعضاء ولا نعرف شيئا..!!
وكم من تلميذ وتلميذة يستفيد في هذا الموسم من اسطول حافلات النقل المدرسي، التابع للجماعة؟؟
وكيف يتم استخلاص مساهمات التلاميذ يعني المداخيل والمصاريف؟؟ “
اما الأعضاء الآخرين فأصروا اصرارا على تمرير مايلي:
” ماذا وقع لبعض فعاليات المجتمع المدني، الذين كانوا بالأمس مناضلين ولاشيء يعجبهم في جماعة ايت ازدك، رغم الاجماع والمشاريع المنجزة، والآن قفزوا الى الضفة الأخرى، ويقصفون في كل الاتجاهات، بل ويتنطعون، وفي كل واد يهيمون ماذا جرى؟
ما الذي تغيَر يا من يعتبر نفسه اشاوس المناضلين…!؟
وعن علانية الجلسات او جعلها مغلقة فالمجلس سيد نفسه والقانون واضح في هذا الشأن. ومن يبحث عن العنتريات والبطولات الدونكشوتية…فالسينما والمسرح اولى به..
وختم العضو الأخير التدخلات – الذي كان ساكتا طِوال الوقت- بما يأتي:
” من الأفضل ان لا يتم إقحام هكذا أمور في وسائل الإعلام، هذا فقط غيض من فيض وفي جعبتنا الكثير…إن عاد عدنا…
كلمة أخيرة:
الرئيس كشخص نحترمه ونقدره، كسياسي نطالبه بكل روح رياضية بتقديم الاستقالة وتشكيل مكتب جديد..اما التصويت فقد صوتنا بالاجماع على ميزانية السنة الماضية، اين الحصيلة وما الذي تغيَر؟
انتهت ردود ورسائل المعارضة
إشارة مهمة:
مع الشابل، على مسافة واحدة من الجميع وليس طرفا ضد طرف، عمله الصحفي يفرض عليه نقل وجهات النظر المتصارعة، بأمانة، مع ضمان حق الرد لأي كان
تحت شعار الرأي والرأي الآخر..
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد