تعيش ساكنة إشافوضن بجماعة أربعاء الساحل إقليم تيزنيت، مند سنوات على ايقاع ضعف التغطية لشبكة “شركة “اتصالات المغرب ”وهو ما يحول دون إجراء السكان للمكالمات بشكل عادي، بالإضافة إلى التعثر المتكرر للمكالمات الهاتفية مما تسبب في معاناة حقيقية للمواطنين الراغبين في التواصل.
وطالبت الساكنة المتضررة بتدخل الجهات المعنية لحث الشركة على تجويد خدماتهم بهذا المدشر في ظل غياب أي منافس، ومعالجة الاختلالات المُلازمة لاستعمال شبكة الاتصالات (ضعف شبكة الهاتف وانعدامه في بعض النقط ، غياب أو ضعف خدمات الجيل الثالث والرابع، انقطاعات متكررة لخدمة الهاتف المحمول…)، بما يسمح للساكنة من الاستفادة من شبكة اتصالات ناجعة تحول دون المشاكل المطروحة على المستويين التواصلي والخدماتي.
وفي ظل هذا الوضع الذي يتسم بلا مبالاة الفاعل التاريخي بزبنائه الذين يؤدون فواتير خيالية متم كل شهر ، بالرغم من العرائض والملتمسات المقدمة من طرف جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة فلا شيء تغير وكأن النداء موجه للأموات لا الاحياء ، ليتساءل المواطنون عن جدوى الإعلانات التي مافتئت إتصالات المغرب تحاصر بها الإنسان في كل مكان ، بينما هي لاتمكن المواطن من إجراء مقابلة هاتفية في ظروف عادية .