ديما مسموع

في أجواء روحانية.. أداء صلاة الاستسقاء بمدينة زاكورة

على غرار باقي مساجد ومصليات عمالات وأقاليم المملكة، أقيمت اليوم الثلاثاء بساحة المركز الثقافي بزاكورة،صلاة الاستسقاء تنفيذا للأمر السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه.

ففي جو من الخشوع، انطلقت جموع المؤمنين مشيا على الاقدام من امام إعدادية درعة، في اتجاه ساحة المركز الثقافي بزاكورة، يتقدمهم طلبة الكتاتيب القرآنية، وحشد كبير من سكان المدينة.

متضرعين إلى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار، وأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير، ورفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير ليمطر هذا البلد الأمين وينزل الرحمة على عباده، وينصر أمير المؤمنين، ويحفظه ويقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية، وأن ينزل سحائب الرحمة والغفران على المغفور لهما الملكين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.

وقد دأب المغاربة على إقامة صلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر، وذلك استدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه عملا بقوله تعالى الذي سبقت رحمته غضبه والذي لا يخيب من رجاه وتوجه إليه: “أدعوني أستجب لكم”، وقوله عز وجل: “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا”.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد