صوتكم : محمد أوبها
يبدو أن أمطار الخير التي تساقطت على جماعة القليعة عمالة إنزكان أيت ملول، لم تكن خيرا على شوارع وازقة المدينة فالامطار كشفت اختلالات في البنية التحتية للمدينة ، حيث عرت هذه التساقطات المطرية عيوب الأشغال المنجزة على مستوى الطرق وخصوصا البرك المائية بمعظم أزقة المدينة في غياب مجاري المياه.
الأوحال بدورها فعلت فعلتها وزادت الطين بلة. الراجلون غرقوا في المياه الراكدة والأوحال لأخمص قدميهم، كما اضطر معظم ساكنة المدينة لوضع الأحجار والصناديق وسط الطريق لضمان تخطي المياه…العديد من ساكنة مدينة القليعة تساءلوا عن الإجراءات التي اتخذتها الجماعة الترابية خاصة وأن بعض الشوارع لم يمر وقت طويل على إصلاحها وتبليطها، حيث غمرتها المياه والأوحال وأصبحت محفرة ومليئة بالتشققات.
هذاوتسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة، في إنتشار الأوحال والبرك المائية بأزقتها، بسبب ضعف البنية التحتية ما دفع بالعديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق نداء استغاثة إلى السلطات المختصة للتدخل لدى المجلس الجماعي والقطاعات المتدخلة لإصلاح الوضع.
