ديما مسموع

وتستمر الأفراح مع إنتصارات المنتخب المغربي…

رسمت انتصارات المنتخب المغربي لكرة القدم بدولة قطر الشقيقة الفرحة والسعادة على وجوه جميع المغاربة بدون استثناء في المدن كما في القرى. فما أن يقترب موعد المباريات التي يشارك فيها الأسود خاصة بعد تأهلهم الى الادوار الإقصائية إلا وترى الصغار قبل الكبار. النساء قبل الرجال، وهم يتسابقون لتأمين مكان لهم في المقاهي او عند العائلات، والجيران، من أجل ضمان مشاهدة مباشرة ومتابعة اطوار المقابلة من بدايتها الى نهايتها. وفي اضعف الحالات مشاهدتها عبر الهاتف او سماع مجريات المقابلة من المذياع، ونقاش تفاصيل التفاصيل وتداول أخبار لاعبي المنتخب الذين يعرفون اسماءهم وسيرهم عن ظهر قلب.
ياسين بونو، اشرف حكيمي، حكيم زياش، يوسف المرابط، غانم سايس، اوناحي، اكرد، مزراوي، عطية الله، اليامق، النصيري،الزلزولي، الصابري، بوخلال وغيرهم من أبطال هذه الملحمة التي استطاعت بتضحياتها ولعبها الجماعي الجميل توحيد العرب والأفارقة على حد سواء، فالكل منتش بما حققه هؤلاء اللاعبون الموهوبون المهرة. الجميع قابع خلف الشاشات ويتطلع إلى مواصلة الانجازات والفوز بالگأس الغالية.
يعيش المغاربة وإخوانهم العرب وجيرانهم الأفارقة هذه الأيام أجواء غير مسبوقة ومشاعر جياشة من نوع آخر. مشاعر لم يسبق ان عاشوها من قبل، مشاعر وأحاسيس رفعت منسوب الفخر والوطنية، فتحت الشهية لتحقيق المزيد وأدخلت الفُــرجة، السعادة والنشوة العالية الى القلوب المتعطشة لهكذا انتصارات…. وصار الكل يهتف
بالمغرب، مغرب العزة، مغرب صنع الأمجاد والمعجزات والقادم ان شاءالله أحلى و افضل
حميد الشابل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد