– شهدت قاعة الاجتماعات بمقر ولاية كلميم وادنون صباح يوم أمس الاثنين 19 دجنبر الجاري ، غليان قبيل انطلاق أشغال الدورة الاستثنائية ، والتي من خلالها منع رئيس المجلس الإقليمي عددا من الصحفيين المهنيين ومراسلي عدد من المنابر الإعلامية بتغطية أشغال الدورة .
– وقد خلف هذا القرار استياءا كبيرا خصوصا أن المراد من تغطية الدورة كان بسبب تنوير الرأي العام المحلي والجهوي والوطني خصوصا بعد أن اصبح المجلس الإقليمي لكلميم محطة اهتمام الصحافة ، بعد تفجير عدد من القضايا التي وصفت بفضائح المجلس الإقليمي ، وكذا بعد واقعة الغمز بين الرئيس وأحد الأعضاء في دورة سابقة .
وقد عبر البعض من أعضاء المجلس عن استيائهم لما وصفوه عن التعتيم وعدم انفتاح المجلس على الفعاليات الإعلامية التي لها دور في إيصال المعلومة وتنوير الرأي العام ، وأن القرارات التي يتخدها الرئيس على وجه الخصوص ، قرارات لاتنبني على أساس سليم وتتنافى مع الفكر السياسي الذي وجب أن يقوم على معيار الشفافية والوضوح من أجل الوصول إلى تصورات سليمة تؤطر العمل السياسي وتفعله .
– كما ندد جميع الزملاء الصحافيين بسلوك رئيس المجلس الإقليمي واعتبروه سلوكا صبيانيا يؤكد على أن بعض المسؤولين المحليين مازالوا لم يستوعبوا جيدا القوانين التي جاء بها دستور 2011 خاصة في الشق المرتبط بحرية الصحافة والحق في المعلومة.