غير بعيد من محطة قصر برم الخاصة بسيارات الأجرة من الحجم الكبير، تعرضت احدى الفاعلات الجمعوية المعروفة بميدلت(ص.و) لعضة كلبة سوداء على مستوى اليد. الأمر الذي استدعى تنقلها للمستشفى لأجراء التلقيح ضد داء الكلب والأمراض ذات الصلة. وقد كان للهجوم وقع سيء على نفسية الضحية حيث حدث في غفلة منها، وعلى حين غرة، وعرَضها لحمى شديدة وآلام فضيعة.
للأسف الكلبة صاحبة الفعلة هي موضوع العديد من شكايات الساكنة، وان لم تتحرك الجهات المسؤولة في اقرب الآجال فقد يقع المحضور. وتتكرر لا قدَر الله مأساة أكادير او ورززات، سِيَما ان موقع تواجدها هي وصغارها يقع بالقرب من الطريق الذي يسلكه تلاميذ وتلميذات الروض ومدرسة المدشر.
كما قِيل سابقا الهجوم لم يكن الأول ولن يكون الأخير لدى يلتمس العديد من المواطنين – ممن التقيناهم بعد وقوع هذه الحادثة- من الجماعة المحلية لايت ازدك ومن المسؤولين إلى سرعة التعامل مع هذا الخطر الداهم بالجدية اللازمة، وتحييد كل ما يمكن ان تلحقه هذه الكلاب الضالة من اضرار بسلامة المواطنين والمواطنات خصوصا النساء والصغار.
من نافلة القول التذكير ان الكلاب الضالة تكاترت بشكل مهول في الشهور الآخيرة.
حميد الشابل
