مع أنها تملك الهكتارات والهكتارات، وتتكون من مداشر ودوواير عدة، إلا أن مقر الجماعة الترابية لايت ازدك يقع بالنفوذ الترابي بميدلت…!! ورغم أنها من بين اقدم واعرق الجماعات بالجهة، بيد أن ما لحقها من تغيير وتطور يظل دون المستوى، بل ضعيف جدا..!!
تزخر جماعة ايت ازدك بموقع استراتيجي متفرد، وبثروات معدنية، غابوية ، طبيعية، ثقافية، سياحية، فلاحية هائلة، إلا أنها جماعة فقيرة، وشحيحة الموارد. جماعة مظلومة ومهضومة الحقوق، تنتظر منذ سنوات نصيبها من التنمية المستدامة، وتتطلع الى صلاح حال المداشر وساكنة المداشر، التي كانت تمن النفس على الأقل قبل الولاية الحالية بتحقيق مطلب ربط مساكنها بشبكة تطهير السائل، وبتوسيع الطريق الرئيسية التي تخترقها من ميدلت مرورا ببرم، اسليم الى ميدلت، ولفك العزلة عن تالدزارت، تبنعتون، سمورة، واستكمال الطريق الدائري لأساكا، وبشاحنات نقل الأزبال التي تتراكم وسط الحقول، والتي تملأ جنبات واد وطاط. ساكنة كانت تهفو الى فتح مركز صحي في اسليم، فليلو او تطوين. وتمُـــن النفس بسوق اسبوعي قار، يخلق الرواج ويُعرَِف بالمنطقة. وحتى الى انشاء اعدادية تحُــدَُ من الهدر المدرسي عند الفتاة القروية، ولما لا في المستقبل القريب العمل على تنقيل مقر الجماعة الى عاصمة الجماعة قصر برم العريق… لكن هيهات، هيهات…!!
يبدو أن الأوضاع سائرة نحو التأزم والتعقيد اكثر بعد الاحتقان الكبير بين الأطراف المتصارعة الذي وصل الى مستويات مقلقة، من الشد والجذب، والى درجة ولوج المحاكم والبحث عن الزلات لفلان او علان، وبمٓن يُــزٓج به في السجن أولا …!!
كان مواطن هذه الربوع المنسية الفقيرة يعتقد ان دخول سنة 2023 ستحمل املا، وأفق انتظار مبشر، وخطة طريق واضحة المعالم، ببرنامج عمل مصادق عليه ومتكامل الأركان، يعزز ثقة الشركاء، ويجلب الاستثمار والأموال الى جل النفوذ الترابي للجماعة دون استثناء، الكفيل بفتح وانطلاقة أوراش لاستقبال أفواج العاطلين المنسيين، ولمد يد العون للشباب الذي يعاني اوضاعا مزرية…
لسان حال المواطنين والمواطنات:
دعوة صادقة الى كل الغيورين بالجماعة الترابية ايت ازدك، والى الحكماء حتى من خارج ايت ازدك الى التدخل والبحث عن الحلول.
دعوة صريحة إلى كل الأعضاء من مكتب مسير ومعارضة، أغلبية كانت او اقلية إلى استحضار روح المواطنة والتضحية، لإعادة فتح قنوات الاتصال والتواصل خدمة للصالح العام…او لوضع استقالة جماعية تُنهي هذا المسلسل الغارق في الأنانية وحب السلطة…
دعوات المواطنين والمواطنات بالعار والشنار لمن كان وراء ما وصلت إليه الأوضاع بالجماعة….
حميد الشابل