ديما مسموع

يوسف العشير إبن مدينة القليعة شاب عشق الصورة منذ الصغر..

محمد أوبها -أكادير.

برز الشّاب يوسف العشير موهبته من خلال ميدان يشهد تطوّرا يوما بعد يوم لإرتباطه بالتّكنولوجيّات الحديثة , ألا و هو التّصوير الفوتوغرافي.

الشاب العشريني ابن مدينة القليعة ضواحي مدينة أكادير كان يمسك بالكاميرا في كل الأوقات والمناسبات والرحلات، فتطورت الموهبة لديه شيئاً فشيئاً حتى أصبحت كل الصور التي يلتقطها لوحة فوتوغرافية مميزة معتمدة على الأبعاد والإضاءة، حتى أضحى من أبرز محترفي هذا الميدان بالمنطقة فتجده في جميع التظاهرات الثقافية والرياضية لاسيما وأن موهبته مكنته من جذب أنظار مسؤولي فريق شباب القليعة حتى أضحى مصور الفريق.

وعن مميزات الصورة الجيدة يقول “يوسف العشير” إنها هي التي تجعل الشخص يستمتع بتأملها، وتتحدث لتعبر عن نفسها، فتنقلك إلى أجواء أخرى، وتنقل لك فكرة لا تحتاج إلى شرح، وتأخذك إلى عوالم خاصة، وتفتح أمامك آفاقاً أوسع، فهي تحمل رسالة يسهل انتشارها، لأنها تتحدث لغة عالمية واحدة وسهلة الفهم، وهي لغة الجمال»، مؤكداً «اللقطة لا تأتي عبثاً، وإلا تحولت ألبوماتنا إلى أطنان من الورق ليس أكثر».

“فكما يقال فالمصور الجيد هو الذي يعرف أين وكيف يقف. ويوجد دائما شخصان في كل صورة المصور والمشاهد”.

فموهبة إبن مدينة القليعة مكنته من ثقة أعضاء فريق مسابقة مواهب ومبدعين نظرا لما أبان عنه من موهبة وكذا من تألق في مجال التصوير الفوتوغرافي، ويطمح “يوسف العشير” للظفر بالرتبة الأولى في هاته المسابقة والتي تحتفي بشباب جهة سوس ماسة ومبدعي الوطن العربي كافة في مختلف الميادين الثقافية والجمعوية والإعلامية.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد